رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع مبادرة المتحدة.. كيف يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هناك الكثير من الأمراض النفسية، التي تصيب الأطفال، لعل أشهرها فرط النشاط ونقص الانتباه، فهو من الأمراض التي يغفل الكثيرين تشخيصها.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب يمكن أن يؤثر على تفكيرك وسلوكياتك وقدرتك على العمل، فهناك ثلاثة أنواع رئيسية من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهم عدم الانتباه، فرط النشاط الاندفاعي واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD، هو اضطراب نمو عصبي شائع، حيث تظهر الحالة بشكل شائع عند الأطفال والمراهقين، لكن الأعراض يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ، وفقًا لما ذكره موقع «health» الطبي.

يمكن أن تؤثر أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في كيفية تفكير طفلك، وتصرفه، وتفاعله مع الآخرين وبيئتهم، فلا يوجد اختبار واحد يستخدمه مقدمو الرعاية الصحية لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، نتيجة لذلك تتضمن عملية التشخيص العديد من الخطوات، بما في ذلك استخدام الفحوصات البدنية ومجموعة متنوعة من التحاليل الطبية. 

عادةً ما يتم تشخيص الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أثناء الطفولة،  مما يعني أن أحد الوالدين أو مقدم الرعاية يشارك عادةً في عملية التشخيص والعلاج. 

كيفية التشخيص عند البالغين؟

من المهم ملاحظة أن الأشخاص الذين يبدأون في تجربة الأعراض عند البلوغ، وخاصة النساء البالغات، غالبًا ما يعانون من تأخر في التشخيص، وهذا لأن البحث عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان تاريخياً يُجرى على الأولاد الصغار.

وجدت الكثير من الدراسات الطبية، أن الأعراض لدى النساء والبالغين يمكن أن تظهر بشكل مختلف، مما قد يجعل من الصعب في بعض الأحيان التعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وإجراء تشخيص دقيق ومبكر.

يمكن أن يبدأ فحص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، فعند أخذ التاريخ الطبي لطفلك، قد يسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن

احتمالية تعرض الأم ما قبل الولادة للتبغ أو المخدرات أو الكحول، الالتهابات أو المضاعفات التي حدثت مباشرة قبل الولادة وبعدها.

تظهر الأبحاث أن هناك مكونًا جينيًا قويًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهذا يعني أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يميل إلى الانتشار في الأسر بسبب الوراثة.

أوضح الخبراء أنه يمكن أن تتداخل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل فرط النشاط أو عدم الانتباه مع المدرسين في المدرسة.