مسابقات رياضية ضمن "حياة كريمة" بقرية "الضهرية" في الدقهلية
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال مراكز الشباب داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وإدخال عليها الأجهزة الرياضية الحديثة، إلى جانب تطوير الملاعب الرياضية، كما قامت المبادرة بتنظيم المسابقات الرياضية للموهوبين، وتنظيم الدورات التدريبية، للارتقاء بمستوى الموهوبين داخل القرية وتوفير فرص لهم للاستفادة من مواهبهم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى الشباب بعدما عانوا من عدم وجود مكان لإظهار مواهبهم.
المبادرة جعلتني أظهرت مهاراتى فى الكرة
«أحمد جمال»، يبلغ من العمُر 20 عامًا، يعيش داخل قرية الضهرية التابعة لمحافظة الدقهلية، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب عدم القدرة على إظهار موهبته في كرة القدم ، وعدم وجود مكان مناسب لممارسة الرياضة بداخله، بعدما افتقر مركز الشباب داخل قريته من الملاعب والأجهزة الرياضية، الأمر الذي جعله يشعر بإحباط كبير وجلس داخل منزله دون أن يمارس الرياضة، وأثناء جلوسه تفاجأ بفريق ميداني تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ينظم مسابقات للموهوبين في الألعاب الرياضية بعدما قاموا بتطوير وإحلال مركز الشباب بالقرية.
وقال «أحمد» لـ«الدستور» إن فرصته في احتراف كرة القدم أصبحت ضعيفة، وتخلى عن حلمه الذي كان يحلم به منذ الصغر، لكن بعدما جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تبحث عن المواهب الرياضية داخل قريته، تجدد الحلم من جديد وانضم إلى فريق في مسابقات المبادرة، حيث ساعد ذلك على إظهار مهاراته فى كرة القدم، وأتاحت له فرصة لخوض عدة مباريات أمام الجمهور، وذكر أنه لم يحقق مركزًا في المسابقة، لكنه اكتسب الكثير من الأصدقاء وقام بتنمية موهبته واكتسب مواهب جديدة في لعبته المفضلة.
وأضاف أنه جعل شقيقه يشارك في مسابقات الرسم لتطوير موهبته ، كما أنه اشترك معه لاكتساب موهبة جديدة بجانب موهبة كرة القدم، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا له ولسكان القرية الكثير من الخدمات، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري إلى الأفضل وجعلت السكان ينعمون بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
