رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء أمور الثانوية العامة: قرارات وزير التعليم "أثلجت قلوبنا"

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

رحب أولياء أمور الثانوية العامة، بقرارات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أمس، بشأن امتحانات الثانوية العامة.

وجاءت أهم تلك القرارات بأن تكون الأسئلة محددة وواضحة ولا تحتمل أكثر من إجابة في أسئلة الاختيار من متعدد، مع مراعاة عدد الخطوات فى الحل.. وبدائل الإجابة قصيرةـ وتقليل عدد الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) لمنح الفرصة الكافية للطلاب لمراجعة الإجابة، ووضوح صياغة الأسئلة وسلامة أسلوبها وخلوها من الأخطاء والتدرج من السهل إلى الصعب، وتدريب المعلمين على التصحيح الإلكتروني وتدريب رؤساء لجان السير على كيفية مراجعة بيانات الطالب على ورقة الإجابة، وتكوين لجنة مكونة من 10 خبراء لمراجعة نموذج الإجابة قبل البدء في التصحيح الإلكتروني للامتحان.

وعلقت هبة علام، ولي أمر طالب بالثانوية العامة، أن القرارات الأخيرة التي أصدرها الدكتور رضا حجازي بشأن امتحانات الثانوية العامة جيدة لكن الأهم هو تنفيذها بالفعل على أرض الواقع وألا تتحول لمجرد تصريحات.

وطالبت علام بأن يكون عدد الأسئلة الجديد بالفعل مناسبا لوقت الامتحان وأن يعطي فرصة حقيقية للطالب أنه يستطيع المراجعة مع عمل حساب للوقت الضائع فى التظليل على البابل شيت أثناء تحديد عدد الأسئلة الجديدة، وذلك لأن النماذج الاسترشادية عندما أقدم الطلاب على حلها الغالبية العظمي منهم لم يستطيعوا إكمال الإجابة عنها فى الوقت المحدد لكل مادة وبالتالي ذلك أصابهم بالإحباط لإحساسهم بأنهم لن يستطيعوا الإجابة فى الامتحان النهائي على كل الأسئلة.

كما طالبت بتحديد عدد الأسئلة الجديدة سريعا لبث الاطمئان للطلاب.

بينما قالت مها محرم، ولي أمر، إن اختبارات البابل شيت كانت مشكلتها السنتين الماضيتين للأغلبية العظمى من الطلاب ضيق الوقت، وكانت الشكوى أن الطلاب لن يستطيعوا الإجابة على آخر 5 أو 7 أسئلة، حيث كانت وجهة نظر الوزارة أن الاختبارات موضوعية (اختيار من متعدد) أي لا تحتاج إلى كتابة، فتساءلت “هل لا تحتاج لقراءة السؤال واستيعابه أو لفهم ومغزى السؤال؟”، علاوة على وجود وقت مستقطع من الطلاب لكثرة الإمضاءات.

وأضافت محرم، أن المشكلة الثانية التي ظهرت خلال العامين الماضيين هي أسلوب الأسئلة، حيث نجد أن السؤال يحتمل أكثر من إجابة أو أن الإجابة الصحيحة هي في رأس واضع السؤال فقط دون غيره، فتساءلت “هل من المعقول كم المراوغة والالتفاف في صيغ الأسئلة لطالب في عمر السبعة عشر عاما؟”.

واختتمت قائلة: “ننتظر حاليا قرارا من الدكتور رضا حجازي بتحديد عدد أسئلة كل مادة، حيث إن هذا العام تمت إضافة أسئلة مقالية مع الموضوعية”.

وعلقت مني أبوغالي، ولية أمر أخرى، أن قرارات الدكتور رضا حجازي بشأن امتحانات الثانوية العامة، جاءت ردا على ما طلبنا به من قبل.

وطالبت أبوغالي الوزارة بأن تمحو التخوفات لدى الطلبة وأولياء الأمور فى امتحانات الثانوية العامة، وألا تكون هناك إضاعة للوقت فى اللجان بين الإمضاءات وتوزيع الورق والانتهاء من التوقيعات.

كما طالبت ولية الأمر بأن يحضر الطلبة إلى الامتحان قبله بنصف الساعة لتوزيع الورق والإمضاءات ثم يكون الوقت الأساسي للامتحان من بدايته حتى نهايته.

وطالبت أبوغالي بأن يكون المراقبون على دراية بتوزيع الورق لطلاب اللغات والكود، مع التأكد من الترجمة الصح للامتحان، مع عدم وجود أسئلة تعجيزية، ووجود ورق كاف للإجابة وكذلك المسودات أو على الأقل السماح للطلاب بأن يدخلوا بورق فاضي يساعدهم في الحل  مع دقة التفتيش.

واختتمت ولية الأمر أن نماذج الأسئلة معاها نماذج الإجابة بعد أداء الاختبار، لمعرفة الطلاب الحل الصحيح وأن عدد الأسئلة بعد عودة المقالي والمدة الزمنية للامتحان مناسبين حرصا على الطلاب وتعبهم هم وأهاليهم.