رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم الثالث للهدنة.. "القاهرة الإخبارية" تستعرض آخر تطورات الأزمة الإنسانية بالسودان

السودان
السودان

اندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات لحقن الدماء.

وتوصل طرفا الاشتباكات في السودان، إلى هدنة في 24 من أبريل تستمر 72 ساعة تنتهي اليوم، شابتها خروقات من "الدعم السريع" التي ارتكبت أعمال سلب ونهب بالخرطوم وسلحت عناصرها المتمركزة في مناطق القتال، وفق بيان للجيش السوداني. 

وفي هذا الصدد، عرضت شاشة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن  تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل تواصل الاشتباكات بالسودان، علي النحو التالي.

ــ "الصحة العالمية" توقعات بانتشار الأوبئة في السودان نتيجة للاشتباكات

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للمنظمة الدولية، أن هناك نقصًا حادًا في الماء والغذاء نتيجة الاشتباكات، وأن أسعار السلع الأساسية ترتفع بسرعة كبيرة، مشيراً إلى أن أسعار المياه المعبّأة تضاعفت، وأن السيولة أصبحت شحيحة، ويصعب الوصول إليها.

ـــ تعطل المستشفيات السودانية يؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحية

وبحسب لجنة أطباء السودان، فأن المستشفيات تعانى نقصا في المستلزمات الطبية، كما أن هناك تعطل للخدمة بعدد كبير من المستشفيات إثر القصف.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، أن الحركة في السودان أصبحت مقيدة بسبب ظروف الأمن، ما يمثل تحديا وعائقا كبيرا أمام وصول العمال الصحيين والأطباء وسيارات الإسعاف إلى المرافق الصحية ويمثل خطرا على أرواح الأشخاص، منوهاً بأن المستشفيات التي تستقبل الجرحى المدنيين فى الخرطوم تبلغ عن نقص في العمالة الطبية والإمدادات المنقذة للحياة والأدوية.

ـ "يونيسف" تحذر من تداعيات تصاعد العنف في السودان علي الأطفال

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من تداعيات تصاعد العنف في السودان جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل، في بيان حول وضع الأطفال في السودان، أن الأزمة في السودان، أدت إلى خسائر فادحة في حق الأطفال هناك، وإذا لم يتوقف العنف، فإن هذه الخسائر ستزداد.

ـ تزايد حركات النزوح مع استمرار الاشتباكات في السودان

يتواصل استمرار إجلاء الرعايا من السودان عبر معبر أرقين، في اليوم الثالث للهدنة، حيث وصل المعبر عدد كبير من حافلات نقل الركاب الجماعي، التي جاءتمن المدن السودانية المختلفة المجاورة للعاصمة السودانية الخرطوم متجهة إلى مصر.