رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء بين الرئيس الأمريكى ونظيره الكورى الجنوبى فى البيت الأبيض

بايدن
بايدن

رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأربعاء، في البيت الأبيض وتوقع الزعيمان الإعلان عن تعزيز المظلة الأمنية الأمريكية لهذا الحليف الرئيسي ضد كوريا الشمالية. 

وقال رئيس كوريا الجنوبية إن المحادثات مع الرئيس جو بايدن محطة مهمة لتحقيق الازدهار في العالم، وفق أسوشتيد برس. 

ووصل الرئيس يون الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة تستغرق 6 أيام، وسط هتافات تجمع بضع مئات من الأشخاص خارج البيت الأبيض وتلقى تكريمًا عسكريًا في حفل تم التدرب عليه جيدًا.

وتعد هذه هى ثاني زيارة دولة يقوم بها زعيم أجنبي في عهد الرئيس بايدن، بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ديسمبر الماضي.

وفي تصريحات موجزة قبل اجتماعهما، أشاد بايدن بـ"الرابطة غير القابلة للكسر" بين البلدين و"تحالفهما غير القابل للكسر" الذي بدأ خلال الحرب الكورية قبل سبعة عقود، والتقى الزعيمان في المكتب البيضاوي، ثم عقد مؤتمر صحفي مشترك قبل المشاركة مع زوجتيهما في حفل عشاء في المساء.

ويعد النشر "العرضي" لغواصة الصواريخ الباليستية ذات الرءوس النووية من بين الإجراءات الرئيسية لـ"إعلان واشنطن" الذي سيتبناه الزعيمان اليوم الأربعاء.

ويضع هذا الإعلان آلية للتشاور وتبادل المعلومات مع سيول بشأن المسائل النووية التي تهدف إلى تعزيز المظلة الأمنية الأمريكية وطمأنة حليف كوريا الجنوبية.

وقال مسئول طلب عدم الكشف عن هويته: "لم تتخذ الولايات المتحدة مثل هذا الإجراء، حقًا منذ أيام الحرب الباردة مع حفنة من أقرب حلفائنا في أوروبا، مضيفًا نسعى إلى التأكد من أنه عند اتخاذ هذه الخطوات، فإن التزامنا بتعزيز الردع لا جدال فيه".

وأجرت كوريا الشمالية مستوى قياسيًا من إطلاق الصواريخ الباليستية هذا العام.

وأكد مسئول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته أن الولايات المتحدة ليس لديها نية لنشر أسلحة نووية في كوريا الجنوبية، إضافة إلى ذلك، ستعيد سيول التأكيد في الإعلان على التزامها بعدم السعي لامتلاك ترسانتها النووية.

وقال المسئول إن الأمر بالنسبة للولايات المتحدة هو جعل "نظامنا الرادع أكثر وضوحًا من خلال نشر الوسائل الاستراتيجية على فترات منتظمة".

إلى جانب الغواصات، سيكون هناك "إيقاع منتظم للزيارات من القاذفات وحاملات الطائرات"، لكنه قال إنه لن يكون هناك "توقف لهذه الأصول أو الأسلحة النووية".

وزعم المسئول أن السلطات الأمريكية حذرت الصين مسبقًا لتوضيح "الأسباب" وراء هذه الإجراءات، بينما من المرجح أن تستنكر بكين تصعيدًا جديدًا في المنطقة.

وأعرب مرة أخرى عن "خيبة أمل" واشنطن من أن بكين "لم تستخدم نفوذها" في بيونج يانك.

سيتخذ الرئيسان بايدن ويون المزيد من الخطوات بشأن التعاون الإلكتروني والاقتصادي وتغير المناخ يوم الأربعاء.