"من المعارك إلى التنمية الشاملة".. اللواء محمد الغباري يكشف تفاصيل تحرير سيناء

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إنه كان قائد كتيبة عام 1983 في القنطرة خلال معركة تحرير سيناء، لافتًا إلى أنه كان رافعًا أقصى درجات الاستعداد لخوض الحرب، خاصة أن الإجراءات التي اتخذت في هذا اليوم ساهمت في تنفيذ الانسحاب من قبل العدو.

وأشار الغباري، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أننا نشهد فكر استراتيجي جديد في التعامل مع سيناء، حيث أن سيناء في الماضي كان يتم التعامل معها على أنها أرض عبور، وليس أرض إقامة.

وأوضح أن هناك 3 دوائر للأمن القومي، هما المحلية الداخلية الخاصة بنا، والإقليمية، والدولية، منوهًا بأن الدائرة الإقليمية تعد الأكثر خطورة كونها تشتمل على جزئين إحداهما دائرة إقليمية مباشرة والأخرى غير مباشرة، والمباشرة تتمثل في الدول التي لها حدود مع مصر مثل السودان وليبيا وغزة واليونان وقبرص والسعودية.

أهمية وجود اتفاق تام مع دول الجار من أجل تأمين الحدود

وأضاف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أنه في حالة حدوث مشكلات في دول الجار المباشر تنتقل إلى مصر والعكس صحيح، مؤكدًا على أهمية وجود اتفاق تام مع دول الجار على بعض الإجراءات من أجل تأمين الحدود.

ونوه مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، بأن الحدود بين مصر والسودان كان بها تامين أكبر من تأمين الحدود بين مصر وليبيا، كون السودان كان لديه دولة بها حكومة وجيش وهكذا لكن ليبيا لم يكن بها ذلك، وبالتالي كانت مصر تحمل على عاتقها تأمين حدودها مع ليبيا بمفردها سواء تأمين مخابراتي أو قوات.