مع اقتراب انطلاق الجلسات.. ما هي أولويات الحديث بجلسات الحوار الوطني؟

أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، في وقت سابق بدء جلساته 3 مايو المقبل، عقب انتهاء شهر رمضان الكريم، وأعياد «تحرير سيناء - القيامة المجيد - الفطر - العمال».

ويواصل مجلس الأمناء انعقاده الدائم حتى الموعد المشار إليه، ويمارس دوره خلال هذه الفترة لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معبّراً عن ثقته التامة فى حرص الجميع على توفير كل عناصر هذا المناخ الإيجابي، بالصورة التى تليق بالشعب المصري وآماله المعقودة على دعوة رئيس الجمهورية للحوار حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائجه إليه شخصياً، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية.

وحددت لائحة سير الإجراءات بجلسات اللجان الفرعية بالحوار الوطنى، الصادرة عن مجلس الأمناء، محددات انعقاد الجلسات وأوجه إدارة المناقشات، وصولا لمراحل صياغة مخرجات اللجان.

وأكدت لائحة سير الإجراءات بجلسات اللجان الفرعية بالحوار الوطني، أن جلسات اللجان الفرعية تكون علنية بحضور مندوبي الصحافة والإعلام ما لم يقرر مجلس الأمناء غير ذلك.

كما نصت على أنه يجوز عقد أكثر من جلسة واحدة لذات الموضوع إذا اقتضت طبيعة المناقشة ذلك أو تطلب ذلك عدد المتكلمين، حيث نصت المادة 21 من اللائحة على أنه يُحدد مقرر الجلسة الحد الأقصى لوقت المتكلم، وعلى المتكلم الالتزام بالوقت المحدد له، ويراعي المقرر دائمًا العدالة في توزيع وترتيب المشاركات بما يخدم صالح النقاش، وأنه يجوز أن يُعقد أكثر من جلسة واحدة لذات الموضوع إذا اقتضت طبيعة المناقشة ذلك أو تطلب ذلك عدد المتكلمين.

فيما نصت المادة 22 من اللائحة: "تكون أولوية الكلام في غير جلسات الاستماع للحاضرين من أعضاء مجلس الأمناء ثم لمقدمي المقترحات ثم للمدعوين للكلام من الخبراء والشخصيات العامة والمواطنين، وذلك كله حسب ترتيب تقديم طلب كل منهم أو بحسب الترتيب الأبجدي وفقًا لما يُقرره مجلس الأمناء، مع مراعاة صالح المناقشة والتنوع بقدر الإمكان والتوازن المطلوب".