"البلح المحفوظ فى الأزيار" و"الأرجوحة".. أبرز طقوس الأعياد فى الوطن العربى

تتنوع طقوس المصريين والعرب فى الأعياد؛ ومن أبرزها طقوس عيد الفطر المبارك الذي يأتي في أعقاب صوم شهر رمضان الكريم؛ حيث يتم استقباله بالأكلات الشعبية والحلوى والألعاب التي تختلف من بلد لآخر.

ونستعرض أبرز طقوس استقبال عيد الفطر المبارك في الوطن العربي، كما كشفتها بطون الكتب والروايات.

«البلح المحفوظ في الأزيار» في استراحة إبراهيم عبد المجيد 

"كانت هناك حلاوة موسمية ليست البسبوسة والجاتوه والتورتة، لكنها البسكويت والغريبّة في الأعياد والكعك، كانت هذه حلويات الأفراح يضاف إليها فطيرة أسمها أم الشعور من القمح، وكان من طقوس العيد تناول البلح المحفوظ في الأزيار والبلاليص والفول السوداني".. بهذه الكلمات عرج الكاتب والروائي الكبير غبراهيم عبد المجيد على بعض طقوس الأعياد في كتابه "استراحة بين الكتب"، الصادر عن "منشورات إبييدي".

يحتوي الكتاب الذي من المقرر طرحه بالتزامن مع الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على عدد كبير من المقالات التي كتبها "عبد المجيد" عن الأعمال التي قرأها، وعن الكتابة وأهلها، بالإضافة إلى عدة مقالات تنشر للمرة الأولى.

طقوس عيد الفطر فى الكويت تكشفها رواية "ساق البامبو"

الروائى الكويتي سعود السنعوسى، كشف في روايته "ساق البامبو" الفائزة بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، أبرز طقوس عيد الفطر في الكويت قديمًا؛ حيث كانت تنصب ألعاب الأطفال مثل "الديرفة" (الأرجوحة) و"القليلبة" و"أم الحصن" في الساحات المعروفة داخل الأحياء، وكان الأطفال يصرفون عيدياتهم كما يشاؤون على الألعاب والمكسرات مثل "النخي والسبال" (الفول السوداني المحمص) والحلويات و"الجراغي" (كرات المفرقعات النارية الصغيرة).

الفول السوداني المنقوع.. أبرز طقوس عيد الفطر في "رجع الصدى"

في روايته "رجع الصدى" يكشف أيضًا الروائي أيمن زهري عن أبرز طقوس المصريين في عيد الفطر المبارك؛ ومنها الانتقال من بيت لآخر للمعايدة والاستمتاع بحلويات العيد.

ومن أبرز ما يتذكره شخوص الرواية كيف كانت العمة "تفيدة"، تقوم بنقع الفول السوداني وتقديمه لزوارها في الأعياد؛ ومن أهمها عيد الفطر.