رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة بشأن فشل مشروع "كايرو بايك": يجب مراجعة سلبيات المشروع

النائب محمود عصام
النائب محمود عصام

تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة التنمية المحلية، بشأن فشل مشروع "كايرو بايك" في القاهرة بعد إطلاقه بأشهر قليلة.

وقال النائب: "لم يمر سوى أشهر على إطلاق مشروع كايرو بايك في محافظة القاهرة، والجميع كان لديه أمل في أن يحقق المشروع أهدافه، بل إن بعض الأصوات نادت بتعميمه في العديد من محافظات الجمهورية".

وأشار عصام، إلى أن المشروع يستهدف دعم تكامل وسائل المواصلات وتسهيل الممارسات الصحية والبيئية لتقليل الانبعاثات الضارة بالعاصمة، من خلال استخدام الدراجات فى التنقل والحد من الاعتماد المتزايد على السيارات، فى إطار تنوع وسائل التنقل الصحي والصديق للبيئة، بما يساهم في تخفيف الكثافات المرورية بمنطقة وسط المدينة، ولكن لم تتحقق أي من هذه الأهداف.

وأوضح النائب، أن مشروع كايرو بايك نتاج تضافر جهود محافظة القاهرة مع عدة جهات أبرزها، مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UNHABITAT"، ومعهد سياسة النقل والتنمية "ITDP"، ومنظمة "دروسوس" السويسرية كجهة ممولة، مشيرًا إلى أن الإهمال في هذا المشروع يمثل إهدارًا للتمويل المقدم من الجانب السويسري، لاسيما أن تكلفة مشروع كبيرة.

وأكد النائب، أن عددًا كبيرًا من المواطنين الذين كانوا معجبين بالفكرة هجروها لوجود العديد من المشكلات بينها عدم وجود دراجات، أو أن بعضها تعرض للتلف بدون صيانة، فضلًا عن صعوبات في طريقة الدفع وآلية التطبيق.

وأوضح محمود عصام، أن المسارات والحارات الآمنة لأماكن سير الدراجات تم التعدي عليها ولم تعد كما كانت مجهزة لذلك، بسبب التعدي على هذه المسارات من جانب السيارات الملاكي والتاكسي والموتوسيكلات وكذلك المارة.

ولفت عضو البرلمان، إلى أن عددًا من المواطنين اشتكى من تهالك الدراجات وعدم عمل الصيانة اللازمة لها، على الرغم من مرور نحو 3 أشهر على تدشين المشروع، بسبب قيام بعض عاملي الديلفري باستغلال الدراجات نظرًا لتكلفة إيجارها المنخفضة عليهم.

وطالب النائب محمود عصام، وزارة التنمية المحلية عن طريق محافظة القاهرة بمراجعة سلبيات المشروع للحفاظ عليه، خصوصًا لتحقيق الاستفادة الحقيقية من التمويل المقدم وعدم إهدار هذه الفرص التى تهدف لتشجيع عادات صحية والحفاظ على البيئة.