رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة جديدة تكشف عن قدرة تنبؤ الذكاء الاصطناعى بمدة بقاء مرضى سرطان القولون على قيد الحياة

القولون
القولون

أظهرت دراسة جديدة قدرة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بمدة بقاء مرضى سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر أنواع السرطانات فتكًا، على قيد الحياة، واقتراح العلاج الأمثل لهم.

وقالت صحيفة هندوستان تايمز الهندية إن إدارة الذكاء الاصطناعي بمدى عدوانية ورم القولون والمستقيم، ومدى احتمالية بقاء المريض على قيد الحياة مع عدم تكرار المرض.


وفقًا لدراسة جديدة، يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي الجديد أن يوفر الوضوح المطلوب بشدة للأطباء الذين يقدمون التكهنات ويقررون العلاجات لمرضى سرطان القولون والمستقيم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا في جميع أنحاء العالم.

يقول الباحثون إن الغرض من الأداة هو تعزيز الخبرة البشرية وليس استبدالها، وأن امتلاك أداة تجيب على مثل هذه الأسئلة يمكن أن يساعد الأطباء والمرضى على التغلب على هذا المرض الماكر، الذي غالبًا ما يتصرف بشكل مختلف حتى بين الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض والذين يتلقون نفس العلاج- ويمكن في النهاية إنقاذ بعض من مليون حياة يدعي سرطان القولون والمستقيم كل منها سنة.

قال كون هسينج يو، كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، الأستاذ المساعد للمعلوماتية الطبية الحيوية في معهد بلافاتنيك: "يقوم نموذجنا بأداء مهام لا يستطيع علماء الأمراض البشرية القيام بها بناءً على مشاهدة الصور وحدها". 

وأضاف يو أن ما نتوقعه ليس استبدال خبرة علم الأمراض البشرية، ولكن زيادة ما يمكن أن يفعله علماء الأمراض البشرية. ونتوقع تمامًا أن يؤدي هذا النهج إلى زيادة الممارسة السريرية الحالية لإدارة السرطان.

ويحذر الباحثون من أن تشخيص أي مريض فردي يعتمد على عوامل متعددة، وأنه لا يوجد نموذج يمكن أن يتنبأ بشكل مثالي ببقاء أي مريض على قيد الحياة، ويمكن أن يكون النموذج الجديد مفيدًا في توجيه الأطباء للمتابعة عن كثب، أو التفكير في علاجات أكثر قوة، أو التوصية بتجارب سريرية تختبر العلاجات التجريبية إذا كان لدى مرضاهم تنبؤات أسوأ بناءً على تقييم الأداة.

وأشار الباحثون إلى أن الأداة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في المناطق محدودة الموارد في كل من هذا البلد وحول العالم، حيث قد لا يكون علم الأمراض المتقدم والتسلسل الجيني للورم متاحًا بسهولة.