رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى المستفيدات من "حياة كريمة": المبادرة قدمت لى الرعاية الصحية والنفسية

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” الكثير من الخدمات لسكان  القرى النائية والأكثر فقرًا في جميع محافظات الجمهورية، وذلك من خلال تطوير وإحلال البنبة التحتية وتوصيل المياه النظيفة للمنازل بعد ترميمها، وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي للسكان داخل تلك القرى، ولم تغفل المبادرة عن مساعدة مدمنى المخدرات، حيث قدمت العلاج اللازم لهم وتوفير فرص عمل بعد علاجهم من الإدمان.

المبادرة قدمت لى الرعاية الصحية والنفسية

سلمى عيد تبلغ من العمر 22 عامًا، طالبة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، عند دخولها للجامعة تعرفت على مجموعة من الأصدقاء، الذين أدخلوها إلى طريق المخدرات، ومن بعدها أصبحت مشوشة، وابتعد عنها الجميع وأصبحت بمفردها، حتى أن أسرتها تبرأت منها، لتقرر بعدها الانتحار لكن محاولتها باءت بالفشل، وفي كل مرة تقرر الابتعاد عن المخدارت يأتي لها أصدقاء السوء و يتعاطون المخدرات ثانيًا، وبين ليلة وضحاها وأثناء سيرها في أحد الشوار شاهدت إحدى صديقتها التي تعافت من الإدمان والتي أصبحت ضمن فريق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،  هرولت الفتاة لها لمساعدتها وبالفعل قدمت لها المساعدات، ورجعت لحياتها الطبيعية بفضل المبادرة.

وقالت سلمى لـ"الدستور" إنها كانت تدعو الله يوميًا أن تشفى من إدمان المخدرات بعدما أصبحت حياتها مشوشة وابتعد عنها الجميع، حيث طلبت المساعدة من الجميع لكن لم تجد من يساعدها، واستمرت في ذلك الوضع لسنوات، حتى أتت المبادرة الرئاسية ومدت لها يد العون، وذكرت أنها كانت  فى حالة من الذهول، وبكت لأن الله ما زال يحبها  واستجاب لها وأرسل يد العون التى ستنجدها من هذا الوحل، حيث تابعت مع القائمين على “حياة كريمة”، وذهبوا إليها وأخذوها إلى مركز لعلاج الإدمان، لتلقى العلاج والرعاية النفسية والصحية بها.

وتختتم حديثها بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا لها يد العون والمساعدة، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة الكثير من السكان في مختلف المحافظات وأصبحوا ينعمون بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.