رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدة عجلاتي حلوان: كان بيصرف عليا ومالوش في المشاكل

المجني عليه
المجني عليه

تعود "محمد صالح" على الخروج يوميا من منزله بمنطقة حلوان متجها لورشته لجلب قوت يومه، وأثناء سيره تفاجأ برجل مسن يتعرض له بأبشع الشتائم دون سبب، فتوقف "محمد" ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة لكن سرعان ما تدخل الأهالي وفضوا تلك المشاجرة، وأكمل "محمد" طريقة للورشة ليبدأ عمله الذي تعود عليه.

وأثناء جلوسه داخل الورشة تفاجأ بأشخاص يحملون أسلحة بيضاء وينهالون عليه بالضرب المبرح ليسقط غريق في دمائه أمام مرأى ومسمع من الجميع وفروا المتهمين هاربين قبل الإمساك بهم من قبل الأهالي.

6 أشخاص اعتدوا عليه وقتلوه

مكالمة هاتفية أخبرت الأم أن نجلها مصاب وتم نقله للمستشفى من قبل الأهالي في محاولة منهم لإنقاذه بعدما تعدوا عليه 6 وقاموا بإصابته في الرأس، هرولت الأم مسرعة للمستشفى لتلقى نظرت الوداع الأخير على نجلها بعدما أخبرها أحد الأطباء بأن نجلها لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته، وفقا لما ذكرته والدة المجني عليه في حديثه لـ"الدستور".

قتلوه وهو صائم في نهار رمضان

تمتلئ عينها بالدموع عندما تتذكر نجلها الذي كانت تنتظره ليأتي ويتناول وجبة الإفطار معناها، لكن مات بسبب غدر المتهمين له وقتلوه وهو صائم، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما حرموها من نجلها وقتلوه بدم بارد في نهار رمضان.

تفاصيل الواقعة

كانت البداية بتلقي قسم شرطة حلوان، إخطار من مستشفى النصر، مفادها باستقبال الشاب "محمد صالح محمود"، وشهرته "أوشا"، يعمل عجلات، مصابا بتهشم في الرأس، وتم حجزه في الرعاية المركزة في غيبوبة، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته.

وبإجراء التحريات تبين تشاجر متهمين مع المجني عليه بسبب قيامه بسب جدهم، وتطور الأمر لاحقا وقام أحدهما بضربه بشومية فوق رأسه، أسفرت عن وفاته.

تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق، والتي أمرت بحبس المتهم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء شهود العيان، في الواقعة.