رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلسل حرب الحلقة 4.. "عمر" يصل للخلية الإرهابية في سيناء ويبلغ الأمن الوطني

مسلسل حرب
مسلسل حرب

عرضت الحلقة الرابعة من مسلسل حرب، وصول الضابط "عمر" إلى الشيخ "عياش"، أحد شيوخ قبائل سيناء، والذي أراد تقديم المساعدة للشرطة في الوصول إلى الظافر، لأنه قتل ابنه الأصغر، وما يعرفه عنه أنه بلا عقيدة ومجرم يقتل كل من يتعرف عليه ويعرف شكله.

أحداث الحلقة 4 من مسلسل حرب

وعندما وصل "عمر" إلى الشيخ "عياش"، أخبره أنه في إحدى الأيام وجده ابنه "الظافر" ملقى في الشارع ينزف دمًا فأكرمه في بيته إلى أن تعافى، وبعد تعافيه قتل ابنه وزوجته، ومن يومها أصبح هناك ثأر بينه وبين "الظافر"، وفي النهاية نصح "الشيخ عياش"، الضابط "عمر" أن يتوخى الحذر لأنه تعرف على شكل "الظافر"، وهو ما يضعه في خانة التعرض للقتل في كل يوم.

أراد "عمر" الرحيل، فسأل "سلامة" عما إذا كان يعرف الأشخاص الموجودين في الصور التي عرضها عليه على الهاتف المحمول، فأخبره أنه يعرفهم ويعرف مكانهم، وهؤلاء الأشخاص هم من حاولوا قتل الضابط "عمر" أمام مستشفى العريش العام.

"سلامة" يدل "عمر" على مكان الإرهابيين الذين حاولوا اغتياله

ذهب الضابط "عمر" إلى المكان الذي دله عليه "سلامة"، بعد أن تواصل مع الضابط "شريف"، الذي يقوم بدوره أحمد سعيد عبدالغني، ووجدوا ثلاثة من العناصر الإرهابية التي حاولت اغتيال الضابط "عمر"، وقاموا بعملية تفجير قسم العريش ثالث، وتم القبض عليهم جميعًا.

وعندما علم "الظافر" نبأ القبض على رجاله وتوصل رجال الأمن الوطني إلى المكان الذي يقطن به، وانطلاقهم إليه للقبض عليه، أسرع ونجل شقيقته وزوجته إلى القاهرة للهروب قبل وصول الضباط إليه، وفي طريقهم على الحدود قام رجال "الظافر" بالاشتباك مع الضباط كنوع من الإلهاء ليتمكن من الهرب.

يذكر أنه خلال أحداث الحلقة، دار جدال بين الضابطين شريف وعمر حول العودة إلى القاهرة، إذ طلب الضابط عمر من الضابط شريف الانتظار وعدم العودة إلا بعد النجاح في ضبط باقي الإرهابيين، وبعد أن كان الضابط "شريف" معارضًا في البداية، اقتنع برأي الضابط عمر، وطلب الإذن من قياداته لتركهما لاستكمال ما توصلا إليه.