سما الفائزة بجائزة المبدع الصغير فى اختراع جهاز لرى الأراضى: أحلم بلقاء الرئيس

بعد الكثير من المحاولات والعمل، لمدة عام ونصف، استطاعت سما وائل، أن تحصد ثمرة مجهودها في إتمام مشروعها العلمي ‏SOSIIS، الذي من خلاله، اقتنصت جائزة الدولة للمبدع الصغير، في دورتها الثالثة، بعدما أعلنت عن اسمها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.

تواصلت "الدستور" مع سما وائل، لمعرفة رحلتها لعمل اختراعها العلمي، وصولًا إلى فوزها بالجائزة.

تقول سما للدستور، 15 سنة، عن شعورها بالفوز بالجائزة: "كنت مبسوطة جدًا بمجرد إعلان اسمي، وسعيدة أكثر أنه يتم رعاية هذه الابتكارات من قبل الدولة، لأن ده يشجعنا أكثر، ويحفزنا أن نطّور من أنفسنا باستمرار".

اختراع سما

والمشروع عبارة عن جهاز لري الأراضي الزراعية، بطريقة ري "أتومتيكي" للنبات، ومزود بـ "سينسور" حتى يقيس نسبة الرطوبة ويحدد نسبة المياه التي يحتاجها النبات.

‏وتخبر سما، عن أهداف هذا الاختراع، قائلة:  يهدف الجهاز لتطوير المنظومة الزراعية الموجودة في مصر والعالم كله، كما يحقق 10 أهداف من أهداف التنمية المستدامة ويزيد نسبة إنتاج النباتات حتى 180% ويوفر المياه حتى 60% من مياه الري المستخدمة.

كما يوفر الجهاز 80% من الطاقة عن طريق استخدام ألواح الطاقة الشمسية وأيضًا ويساهم الجهاز في حل مشكلة الأمن الغذائي والتغييرات المناخية.

وعن خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تعبر سما عن عشقها لهذا المجال: أتعلم البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، وأعمل بالكثير من الابتكارت والمشاريع العلمية، منذ 4 سنوات.

لم ينتهى اختراع سما بعد، فيضم أيضًا "أبلكيشن" على الموبيل، بدوره يلتقط صورة للنبات، ومن خلال الأبلكيشن يتم تحديد المرض الموجود في النبات مع تقديم حلول لمعالجته عن طريق الذكاء الاصطناعي. 

وتطمح سما أن تستطيع تطوير مشروعها مع الوقت، حيث يمكنه تنقية مياه الري، والتنبأ بالمرض المستقبلي للنباتات.

أحلام المبدعة الصغيرة سما 

وتعود سما الفضل لله ولوالديها، على تشجيعهما لها، كما أنه لديها 2 من الأشقاء اصغر منها، وهما صفي الله وسراج الدين، وهما مهتمان أيضًا بهذا المجال وبدأوا معها بالفعل في تعلم البرمجة والربوتات وعمل أحدث الابتكارت.

وتحلم الصغيرة سما، بأن تلتقي الرئيس السيسي، قائلة: أتمنى أن أقابل فخامة الرئيس السيسي، حتى أخبره بعدد من المشروعات القومية، التي يمكنني تنفيذها، وأخدم وأفيد بها الدولة.

كما تحلم سما، بأن تلتحق بكلية الهندسة، وتدرس بقسم الذكاء الاصطناعي بجامعة الإسكندرية، وتستطيع أن تؤسس شركتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي.