مسئول أوكرانى عن الوثائق السرية المسربة من البنتاجون: لا يمكن التعليق على صحتها
كشفت الوثائق العسكرية الأمريكية المسربة، والتي تتحدث عن العملية الروسية في أوكرانيا، أن روسيا ربما تستطيع فرض سيطرتها بالكامل على أوكرانيا في مايو المقبل، لاسيما وأن القوات الأوكرانية الآن تفتقر للذخيرة والصواريخ المضادة للطائرات، وفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
- أوكرانيا تواجه تحديات
من جانبه، قال العقيد يوري إيهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، تعليقًا على ما ورد في الوثائق الأمريكية المسربة، إنه "لا يمكنه التعليق على صحة المعلومات الموجودة في الوثائق المسربة"، ولكنه في نفس الوقت اعترف بأن "الدفاعات الجوية الأوكرانية تواجه تحديًا كبيرًا بسبب نفاد الذخيرة".
وبيّن المسئول الأوكراني أن خسارة معركة الجو مع روسيا ستكون لها عواقب خطيرة جدًا على أوكرانيا، داعيًا شركاء بلاده الغربيين إلى "تسريع تسليم الأسلحة والذخائر" لبلاده ومؤكدًا على أن هذا ليس وقت يتردد فيه شركاء بلاده الغربيون.
- مسئولون أمريكيون: معظم وثائق البنتاجون المسربة تبدو أصلية وغير مزورة
يأتي هذا فيما قال مسئولون أمريكيون إن معظم وثائق البنتاجون المسربة تبدو أصلية وشرعية، وغير مزورة، مشيرين إلى أن الكشف عنها علانية بهذا الشكل يمثل انتهاكًا خطيرًا، وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
- مدير الاستخبارات السابق: خرق خطير للأمن القومى الأمريكى
وقال جيمس كلابر، الذي كان مديرًا للاستخبارات الوطنية في عهد باراك أوباما، الرئيس الأمريكي الأسبق، في تعليقه على التسريب: "يبدو أن هذا يشكل خرقًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي، وهو أمر من المحتمل أن يلحق الضرر الشديد بالولايات المتحدة، فضلًا عن العديد من الأصدقاء والحلفاء على حد سواء".
ولا يزال من غير الصعب تحديد من يقف وراء هذه التسريبات، أو الدافع وراء تسريب هذه الوثائق نظرًا لأنها تتعلق بمجموعة واسعة من الموضوعات.
