رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليل صويلح: «ناحية الماء والكلأ» مرافعة عن عمل الحكّائين وتبجيلٍ لصنيعهم

خليل صويلح
خليل صويلح

“ناحية الماء والكلأ.. مرافعات عن عمل الحكّائين” عنوان أحدث إبداعات الكاتب السوري خليل صويلح، صاحب روايات “احتضار الفرس”، “ضد المكتبة”، “حفرة الأعمي”، “جنة البرابرة”، “اختبار الندم”، “وراق الحب” وغيرها. 

وكشف خليل صويلح لـ“الدستور” عن ملامح كتابه الجديد "ناحية الماء والكلأ.. مرافعات عن عمل الحكّائين" الذي سيصدر قريباً عن “دار نينوى - دمشق”، قائلا: “يسعى هذا الكتاب إلى اقتفاء أثر روايات، كانت بالنسبة لي، مرجعاً جمالياً في الكتابة، وشغف القراءة، مثلما هي مشغل سردي لتطوير عمل المخيّلة، والتحليق عالياً مع شخصيات وأماكن ومواقف، لطالما كانت بمثابة قوارب إنقاذ من يأس مؤكد. هكذا كان عليّ أن أعمل على حراثة نصوص مُلهمة بتحديقة مختلفة لجهة الحذف، والإضافة، كما لو أنها نسخة أولى بحاجة إلى توطين أو قيد نفوس”. 

وأضاف: «سيقع القارئ إذاً على إحالات إلى بعض عناوين وردت في كتب سابقة، هي "قانون حراسة الشهوة"، و "ضد المكتبة"، و "نُزهة الغراب"، و"حفرة الأعمى"، فيما يخص الرواية دون غيرها، ووضعها في نسق مختلف عمّا كانت عليه قبلاً، تبعاً لمشيئة القارئ لا الروائي، بالإضافة إلى فحص مصائر بعض الروايات والسير واليوميات تحت بند "الكتابة بلا بنج"، حيث لا فرق جوهرياً بين الأدوات المستعملة في غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، أقصد تلك النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، وبأقصى حالات المكاشفة".

واختتم “صويلح”: "هذه العناوين المختارة، تأتي كمرافعة عن عمل الحكّائين، وتبجيلٍ لصنيعهم، أولئك الذين أهدونا عمراً إضافياً بتدوين حيوات متخيّلة، خرجت من رحم الروايات إلى فضاء العيش". ويشتمل الكتاب على نحو 30 مقالاً في مديح الروايات الملهمة، من عناوينها "كانت الحياة تتفتح أمامنا مثل ذيل طاووس"، و"ذلك الرعب الذي ينتابنا من صلاحية الجملة الأولى!"، و"الاسم المُخترع كدمغة نهائية للشخصيّة الروائية"، و" ثكنة عسكرية هائلة، ومستشفى للمجانين"، و "هل كان الملك سعيداً حقاً، قبل أن تروي شهرزاد لياليها؟".

339797772_667984972004510_680850707504754552_n
339797772_667984972004510_680850707504754552_n