رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة فرنسية: باريس تعاملت مع تابوت رمسيس الثاني معاملة الملوك

رمسيس الكبير
رمسيس الكبير

سلطت مجلة "Luxus" الفرنسية، الضوء على معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة"، الذي افتتح يوم الجمعة الماضية بوجود كنز استثنائي، وهو التابوت الخشبي الملون، الذي يزيد عمره عن 2900 عام، لأحد أعظم الفراعنة من العصور القديمة، والذي يعد علامة رد مصر للجميل بعد أن ساهم العلماء الفرنسيون في إنقاذ المومياء الشهيرة للملك رمسيس الثاني في سبعينيات القرن الماضي.


- رحلة فرعونية من القاهرة


واكدت المجلة الفرنسية، أنه بعد الترحيب بعناصر قيمة من كنز مقبرة توت عنخ آمون في عام 2019، استقبل فندق Grande Halle de la Villette ما يقرب من 180 قطعة أثرية استثنائية، وهذه المرة مرتبطة بفرعون آخر من المملكة الحديثة وهو رمسيس الثاني، ومن بينها قطعة لا تقدر بثمن من القاهرة هبطت بتكتم قبل 10 أيام على مدرج مطار لو بورجيه.

وأضافت أنه مثل موكب الجنازة وفقًا للطقوس السارية سابقًا وباحترام عادةً لأنه رئيس الدولة، دخلت شحنة غامضة إلى باريس تحت حراسة الشرطة، افتتح هذا الصندوق الكبير باحتياطات لا حصر لها من قبل مديري وقيّمي معرض ذهب الفراعنة، وسرعان ما كشف عن محتوياته الثمينة، تابوت رمسيس الثاني، تعتبر هذه السيارة والعنصر الوقائي في رحلته إلى الحياة الآخرة، بلا شك ، محور هذا المعرض الذي أقامته شركة World Heritage Exhibitions.

وقالت المجلة، إنه تابوت من خشب الأرز تم العثور عليه في وادي الملوك عام 1881، واستقر هذا التابوت هناك برفقة مومياوات ملكية أخرى محمية من اللصوص من قبل كهنة مصر القديمة في المخبأ المعروف باسم "الدير البحري".

ويُعرض هذا التابوت الملكي المجسم عادة في المتحف المصري بوسط القاهرة، ويمثل الفرعون رمسيس الثاني تحت ملامح أوزوريس، إله الموتى الذي يعطي الحياة مرة أخرى، ويظهر الملك ويداه متصالبتان ، ممسكًا في كلتا يديه عصا كما أنه يرتدي “نيمس” مزينًا بكوبرا منتصبة ويضع لحية مستعارة تحت ذقنه.