رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخير يجمعنا فى رمضان" مبادرة لتوزيع طعام الإفطار فى الغربية

جانب من مبادرة الخير
جانب من مبادرة الخير يجمعنا في رمضان

استمرت قرية سنباط التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، للعام العاشر علي التوالي في  إطلاق مبادرة "الخير يجمعنا في رمضان" بمشاركة عدد من القساوسة، ودعاة الأزهر، وأئمة الٱوقاف رافعين شعار "مسلم ومسيحي إيد واحده" لدعم تجهيز وجبات الطعام للإفطار الصائمين، وضيوف الرحمن طوال شهر رمضان المبارك.

33

من جانبه قال الشيخ محمد الخولي، أحد أئمة الأوقاف أحد المشاركين إنه حرص علي التواجد في تدشين المبادرة الخيرية لدعم إفطار الصائمين وضيوف الرحمن لافتا بقوله عن رسول الله حين قال "الخير في أمتي إلي يوم الدين"، كما أوصى رسول الله الأمين وخاتم المرسلين علي دعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال والعام كله وتبقي أيان النفحات أيام شهر رمضان المبارك لما له من أجر وثواب عظيم ومضاعف حسب قوله.

34

فيما قال محمد فوزي، أحد شباب القرية المشارك، التاريخ يقول بأن روح المحبة وطقوس الاحتفالات تداخلت حتى لم يعد معروفا الفرق بين طقس مسيحى أو شعيرة إسلامية، وفى رمضان، كانت للإخوة الأقباط مبادرات روحية أكثر ودا وتقربا وإخاء فظهرت موائد رحمن بالكنائس، ووزع القساوسة وجبات الإفطار على الصائمين، فيما حشد رجال وشباب مسيحيون أنفسهم لتهيئة المساجد والسرادقات لصلاة القيام فى الشهر الكريم، وهذا عهد قريتنا ومصر كلها علي مر العصور.

35

وقال منير ماهر، أحد الشباب المشارك، إننا جميعا مصريون ولا فرق بين مسلم ومسيحى، وقد ولدت وتربيت بين زملائى المسلمين، وعلمنى والدى أننا نعيش فى بلد واحد، لا يفرق بيننا أحد، وفي السابق كان لا يعرف كثيرون أننى مسيحى رغم اعتزازى بديانتى، وديننا دين محبة، ودعوني أذكركم بمقولة الراحل البابا شنودة بأن مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه.

37

وأكد عبد المعز حسام، تعلمنا معه أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، فهو فالسابق اعتاد أن يحضر مستلزمات الطعام والوجبات التى تطهوها والدته فى منزلهم، قبل أن يوزعها ومعه العصائر والبلح على السائقين وأصحاب السيارات والمواطنين، بطريق زفتي - المحلة، أمام قريتهم سنباط، وكذلك على المحتاجين من الفقراء، كما يشارك فى العديد من حفلات الجمعيات الخيرية سواء للمسيحيين أو المسلمين، مضيفًا أنه يشارك للعام الثالث علي التوالي بهذه المبادرة التي وصلت محطاتها العاشرة هذا العام.

ويذكر أن تلك المبادرة تساهم في توزيع آلاف الوجبات اليومية لعابر السبيل وبعض المترددين فضلا عن إيصالها إلي الأسر الأكثر احتياجًا بمنازلهم من أصحاب اخلاق التعفف.