رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 جنود تسلّحوا بـ«القلم والكاميرا» في حرب العاشر من رمضان

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

لم تكن البنادق والصواريخ والطائرات هي أسلحة المصريين الوحيدة في حرب العاشر من رمضان.

ولم يكن جنودها فقط هم الذين ارتدوا الزي العسكري في ميادين القتال.

للصحافة المصرية نصيب ودور في الانتصار الذي خلّده التاريخ في سجلات الانتصارات الكبرى.

أسماء عديدة برزت في تغطية الحرب نورد منها سبعة ذاعت شهرتهم وأضحوا من علامات حرب التحرير.

جمال الغيطاني

يعد الأديب الراحل جمال الغيطاني أحد أبرز المراسلين الحربيين الذين نقلوا صورة حيّة للحرب، كان مراسلاً حربياً لمؤسسة «أخبار اليوم».

وللغيطاني أعمالاً عدة تروي بطولات الحرب منها رواية «الرفاعي»، التي تناولت بطولات العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي، مؤسس وقائد المجموعة «39 قتال»، وكتاب «المصريون والحرب - من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر»، الذي روى بمرارة أحداث الفترة ما بعد النكسة في «يونيو 1967».

حمدي الكنيسي

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وأحد أبرز مَن نقلوا صورة كاملة عن المعارك على جبهات القتال، ومن أشهر برامجه «صوت المعركة» وبرنامج «يوميات مراسل حربي».

مكرم جاد الكريم

المصوّر الأسطوري، الذي يعد أوّل مصور صحفي على الجبهة في سيناء، وكان كبير مصوري مؤسسة «أخبار اليوم». وهو أيضاً صاحب الصورة التاريخية التي وثّقت اغتيال الرئيس محمد أنور السادات.

وشارك جاد الكريم في تغطية العديد من الحروب ومنها «حرب اليمن» و«حرب الاستنزاف» و«حرب تشاد» و«حرب الخليج».

عبده مباشر

صحفي «الأهرام»، الذي تطوّع في كتائب الفدائيين عام 1951، ثم انضم إلى قوات الحرس الوطني والمقاومة الشعبية بعد نكسة عام 1967، وفي حرب أكتوبر انضم إلى المجموعة «39 قتال»، وكان أحد أشهر المراسلين العسكريين في حرب أكتوبر. 

ومنحه الزعيم أنور السادات، نوط الشجاعة من الطبقة الأولى، كما منحه رتبة عسكرية فخرية؛ ليكون أول مدني يحصل على هذه الرتبة بقرار جمهوري.

حمدي لطفي

كان حمدي لطفي مراسلاً حربياً لـ«دار الهلال»، ووصف بـ«عميد الصحفيين المصريين المتخصصين في الشؤون العسكرية».

صلاح قبضايا

عمل «قبضايا» مراسلاً عسكرياً لمؤسسة «الأخبار» في بداية الستينيات، نشأ في بورسعيد وقت الاحتلال الإنجليزى، وكان لحياته في المدينة الباسلة أثر كبير عليه، فكتب إلى «الأخبار» مشاهداته في بورسعيد، حتى رشحه مصطفى أمين للالتحاق بالجريدة مراسلاً عسكرياً.

محمد لطفي

لعب «لطفي» دوراً كبيراً في نقل حالة الخوف التي ضربت صفوف جيش العدو، وكان رئيساً لقسم التصوير في جريدة «الأهرام»، ومن أشهر صوره «صورة التوابيت الإسرائيلية» بعد هزيمتهم في حرب أكتوبر.