رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العالمى للفتوى»: نصر العاشر من رمضان لُحمة وطنية ونصر عظيم

انتصارات العاشر من
انتصارات العاشر من رمضان

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن ذكرى  نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، تظل شاهدة على تلاحم الشعب المصري بكل طوائفه، وصلابته، وقوته في وجه الطغاة والمعتدين، ودليلًا على أن جُند مصر كانوا ولا زالوا الدرع الواقي الذي حماها طوال التاريخ من كل خطر وشر.

وأضاف العالمي للفتوى في بيانٍ له اليوم بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أن الأزهر الشريف قد مثَّل بطلابه وعلمائه وقياداته من خلف قواتنا المسلحة المصرية؛ لحمة وطنية؛ وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء؛ دفاعًا عن الوطن، وحماية أراضيه؛ إذ كانوا في الطليعة، يعيدون بناء الجبهة الداخلية، منذ 1967، وحتى تحقيق نصر أكتوبر المجيد 1973.

وأوضح العالمي للفتوى، أنه كان من أبرز هؤلاء العلماء وشيوخ الأزهر الشريف: فضيلة الشيخ حسن المأمون، وفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود، وفضيلة الدكتور محمد الفحام، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفضيلة الشيخ محمد أبو زهرة، وفضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، كل منهم يؤدِّي دوره في المرحلة التي عاصرها سواء مرحلة الاستعداد أم مرحلة الحرب والقتال، بالتواجد والمبيت مع الجنود والقادة على جبهة القتال، لرفع هممهم، وروحهم المعنوية، وجاهزيتهم القتالية بإلقاء الدروس والخطب عليهم، وحثهم على التضحية بكل غال ونفيس من أجل نُصرة الوطن، واسترداد كرامته وأرضه.

وتابع: كما دعا علماء الأزهر الشريف الشعب المصري كله إلى الاتحاد والتكافل، والوقوف خلف قيادتهم وقواتهم المسلحة من أجل الانتصار في معركة العزة والكرامة، وحثوهم على أهمية تقديم الدعم المادي للمجهودات الحربية، وقد أظهر الشعب المصري كله تلاحمًا وطنيًّا مشرّفًا، لافتًا إلى أن من علماء الأزهر أيضًا من كان في صفوف الجنود يقاتل معهم على الجبهة؛ طلبًا للشهادة في سبيل الله، ودفاعًا عن الدين والوطن، إلى جوار دوره المعنوي الدعوي الفعّال؛ كفضيلة الدكتور طه أبو كريشة، وفضيلة الشيخ صلاح نصّار، وفضيلة الدكتور محمود مهنا، وفضيلة الدكتور علوي أمين، وغيرهم كثير.