رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولى: انهيار «سيليكون فالى» أدى لزعزعة استقرار القطاع المصرفى الأمريكى والعالمى

سيليكون فالي
سيليكون فالي

قال موقع أكسيوس الأمريكي، أن انهيار بنك "سيليكون فالي" أدى إلى زعزعة استقرار القطاع المصرفي الأمريكي وحتى العالمي.

 وأوضح الموقع في تقرير له، أن الحكومة الأمريكية فشلت في إعادة بناء الثقة في الأنظمة المصرفية، حتى أصبحت البنوك الآن أماكن غير آمنة للاحتفاظ بالأموال، وأن فشل بنك وادي السيليكون أدى إلى زعزعة استقرار الكثير من الصناعة المصرفية الأمريكية وحتى العالمية من خلال التسبب في إعادة تقويم نفسي هائل لما يشكل مكانًا "آمنًا" للاحتفاظ بالمال.

 وتابع الموقع الأمريكي، وأن الودائع هي أصول غير حساسة للمعلومات، إنها حرفياً أموال في البنك. حتى عندما يسأل الناس عما إذا كانوا آمنين أم لا، فإن ذلك يحبط أهداف الاستقرار المالي.

- انتشار المخاوف بشأن سلامة الودائع 


 وأوضح التقرير إن انتشار المخاوف بشأن سلامة الودائع كان مشحونًا بحقيقة أنه لم يكن من المنطقي أبدًا في المقام الأول، الاحتفاظ بمبالغ ضخمة فقط مودعة في أحد البنوك- وليس عندما يمكن أن تحقق أذون الخزانة ما يصل إلى 5٪.

وكان ذلك بمثابة جرس إنذار جعل الأفراد والشركات الغنية بالسيولة يدركون أن أموالهم لا تعمل لصالحهم ويمكن استثمارها بحكمة في مكان آخر. من الصعب جدًا تمييز التدفق الخارج عن الجري المصرفي.

- البنوك تعيد كتابة توقعاتها للركود

وكان موقع "فورتن" الأمريكي، قال إن سلسلة من الأزمات المصرفية هذا الشهر، والتي صاحبها فشل بنك وادي السيليكون، أجبرت المحللين العديد من البنوك، بما في ذلك جيه بي مورجان تشيس، على إعادة كتابة توقعاتهم للركود من الصفر، بعد أن كان من المحتمل أن يجرف أشهرا من الانتصارات الصغيرة ضد التضخم واقتصاد قوي نسبيا في أقل من أسبوعين.

وأضاف الموقع في تقرير، أنه حتى لو تمكنت الحكومة والقطاع الخاص من النجاح في احتواء العدوى الناجمة عن انهيار البنوك التي تنتشر عبر الاقتصاد، فإن الإخفاقات قد تؤدي إلى إلحاق ضرر دائم بالنظام المالي الأمريكي.