رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنديدات دولية وعربية بحرق المصاحف فى الدنمارك

حرق المصحف في الدنمارك
حرق المصحف في الدنمارك

نفذ أنصار مجموعة تدعي “Patrioterne Gar Live (Patriots Live)”، بالإقدام علي "حرق المصحف الشريف" وبث الاعتداء على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة “فيسبوك”، ورفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام، مرددين شعارات مسيئة، وأقدموا على حرق العلم التركي.

 

إدانات عالمية وعربية واسعة لما قامت به المجموعة، حيث أدانت الأمانة العامة لـ”منظمة التعاون الإسلامي” بشدة الاستفزازات المتكررة التي تصدر من قبل نفس الأفراد والمجموعات اليمينية المتطرفة بذريعة حرية التعبير، وعدّتها “نشرا للكراهية والتعصب وموجهةً ضد الإسلام والمسلمين”.

 

السعودية

وشددت وزارة الخارجية السعودية على إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاجن.

 

تركيا 

نددت الخارجية التركية السبت، بـ"الهجوم الدنيء" الأخير الذي استهدف القرآن الكريم والعلم التركي في الدنمارك.

 

وجاء في بيان الوزارة: "ندين بأشد العبارات الهجوم الدنيء الذي استهدف كتابنا المقدس والقرآن وعلمنا المجيد في الدنمارك بعد ظهر يوم 24 مارس الجاري".

 

الكويت

أصدرت الخارجية الكويتية بيان إدانة واستنكار، وصفت فيه ما حدث بأنه “خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، لا سيما في شهر رمضان”. 

 

وجددت الوزارة في بيانها موقف الكويت “المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية مسئولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف، والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها”.

 

الإمارات 

وأدانت الإمارات بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، مؤكدة رفضها “جميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”. 

 

سلطنة عمان 

وأعربت سلطنة عمان عن استنكارها الشديد لذلك العمل، وشددت الخارجية العمانية على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لترسيخ قيم التسامح والتعايش والاحترام، وتجريم جميع الأعمال التي تروّج لفكر التطرف والبغضاء، وتسيء للأديان والمعتقدات.

 

قطر 

كما أدانت دولة قطر بأشدّ العبارات ذلك الفعل، وشدّدت على أن هذه الواقعة التي وصفتها بـ”الشنيعة” تعد “عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك.

 

البحرين

بينما استنكرت البحرين ذلك الفعل، داعية إلى وقف مثل هذه “الأعمال الاستفزازية المحرضة على التمييز والعداوة والكراهية الدينية والعنصرية”، واتخاذ ما يلزم لتعزيز قيم التفاهم والتسامح والتعايش السلمي واحترام التنوع الديني والثقافي والحضاري.

 

الأردن 

ووصفت الخارجية الأردنية في بيان لها، إحراق المصحف بأنه “عمل تحريضي وعنصري مرفوض يستفز مشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان”.

 

وعدت ذلك “فعلا من أفعال الكراهية الخطيرة ومظهرا للإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان”. ودعت إلى “ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسئولة التي تؤجج العنف والكراهية”.

 

المغرب

في السياق ذاته، وصفت الخارجية المغربية الحدث بأنه “فعل شنيع”، معتبرة أنه عمل استفزازي يمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان". ودعت الخارجية المغربية، السلطات الدنماركية إلى “إنفاذ القانون بكل حزم للتصدي لمثل هذه التصرفات التحريضية غير المسئولة وعدم السماح بتكرارها تحت أي ذريعة”.