رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريق «البحوث الفلكية» يفوز بالمركز الأول فى مسابقة دولية لتوقع الزلازل

الدكتور أيمن عاشور
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي

أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفوز فريق المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالمركز الأول في مسابقة دولية حول توقع الزلازل حول العالم (AETA 2022)، والتي نظمتها دولة الصين، بمشاركة 100 فريق من مختلف دول العالم.

وشارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بفريق برئاسة د. عمر محمد السعيد الباحث بالمعهد، ليمثلوا مصر والمعهد في تلك المسابقة، التي شارك فيها العديد من العلماء و الباحثين من جامعتي (تكساس، وأوستن)، وشبكة الرصد الزلزالية بولاية تكساس، بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة تشيانغ من الصين.

وتهدف هذه المسابقة إلى توقع حدوث الزلازل التي تزيد قوتها على 3.5 خلال أسبوع من تاريخ البدء، كما تم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتوقع حدوث الزلزال من عدمه وتوقع مكان وقوة الزلزال، وكانت المنطقة المُستهدفة بالمسابقة هي مقاطعة Sichuan وYunnan في الصين، وقد استمرت المسابقة لما يقرُب من ستة أشهر؛ لتحديد جودة ودقة الخوارزميات المُختلفة لكل فريق.

من جانبه، أوضح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه عقب حدوث النشاط الزلزالي المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا، انتشرت موجة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الادعاءات بالتنبؤ بعدد من الزلازل حول العالم، والذي قام المعهد بنفي هذه الشائعات بالحقائق العلمية، مشيرًا إلى أنه جارٍ استخدام الذكاء الاصطناعي لتعظيم مراحل الإنذار المُبكر بحدوث الزلازل التي لا يوجد تنبؤ لها على مستوى العالم حتى الآن.

وأضاف أن المعهد يقوم بمتابعة النشاط الزلزالي في مصر ومنطقة الجوار الإقليمي من خلال الشبكة القومية للزلازل، وإصدار التقارير المناسبة لمُتخذي القرار للعمل على حماية أرواح المواطنين واستثماراتهم من خلال عدد من الأنشطة، وعلى رأسها كود الأحمال الزلزالية والذي هو جزء من كود البناء المصري، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والمشروعات الاستراتيجية بهدف تقديم الدعم الفني لحماية تلك المناطق من مخاطر الزلازل، فضلًا عن مراقبة  المنظومة الوطنية للأرصاد للتفجيرات الصناعية للمحاجر ومصانع الأسمنت بشكل لحظي لحماية المناطق المحيطة من أي تأثير سلبي لتلك الأنشطة الصناعية.