رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة سوهاج تنظم حفل تأبين لأستاذين بكلية الآداب

جانب من الحفل
جانب من الحفل

شهد د.مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، حفل تأبين للعالمين الجليليين د.محمد محمد عثمان، مؤسس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، والدكتور أحمد يوسف خليفة، أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية وآدابها، والتي نظمتها كلية الآداب، بقاعة السيمنار بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، بحضور كلاً الدكتور محمد توفيق عميد الكلية، والدكتور محمد عبدالستار نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة آمال محمود رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور محمد عبدالعال رئيس قسم اللغة العربية، والدكتورة صباح صابر عميد كلية التعليم الصناعي الأسبق، والدكتور أشرف محمد محمد عثمان مدير مستشفى المنيا الجامعي.

وقال د.مصطفى عبدالخالق، إن حفل التأبين يأتي تقديراً للمسيرة العلمية للعالمين الجليليين العلمية، والتي كانت إشعاع نور أضاء مجالي تخصصهما العلمي، وخدم مسيرة البحث العلمي بأقسامهما العلمية بالكلية، وعرفاناً بالجميل وتكريماً لذكراهما وعملهما المشهود له من الجميع، موضحاً أن العالمين رحمهما الله بذلا مزيداً من الجهد، وتقلدا الكثير من المناصب التي أعطيا فيها الكثير من الجهد والنشاط والبصمة الواضحة من النجاح.

أضاف عبدالخالق، أنه عرف الفقيدين عن قرب، وتعلم منهما القيم والأخلاق قبل العلم والإدارة، والفقيدان (رحمهما الله) نموذجان لنزاهة الأستاذ الجامعي الذي يتحلى بهيبة العلماء، وكرم النبلاء وتواضع العظماء، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يدخلهما الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.

وأكد الدكتور محمد توفيق، أن كل من عرف الدكتور محمد محمد عثمان وتعامل معه يجمع على أنه (حاتم الطائي هذا العصر) فقد كان أستاذاً مضرب المثل في الكرم والجود، وكان ينفق من ماله على الطلاب والباحثين، وكثيراً ما كان يتحمل نفقات المناقشات العلمية للباحثين وكان أبا وصديقا للجميع، ومرجعا نلجأ إليه في حل المشكلات، بما تحلى به من حكمة ومحبة، أما عن الدكتور أحمد يوسف خليفة فقد تعلمت في مدرسته الإدارية حينما كان وكيلا لشئون الطلاب، حيث كان يجمع بين الدقة الإدارية وإعلاء مصلحة العمل وبين المرونة والإنسانية.

وثمّن الدكتور محمد عبدالستار عن تنظيم يوم الوفاء  للعالمين الجليلين، وتقديراً وعرفاناً لجهودهما، وتذكيراً للزملاء والأبناء أعضاء هيئة التدريس بما ينبغي أن يكون عليه أستاذ الجامعة، في خدمة العلم وإعلاء القيم والأعراف الجامعية فالفقيدان رحمهما الله كانا خير واجهة لجامعة سوهاج، ويمثلان بحق الرعيل الأول من جيل الأساتذة الرواد بالجامعة.