رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صور الرؤساء».. ماذا فعل وزير الخارجية ونظيره التركي داخل قصر التحرير؟ (فيديو)

جولة شكري وأوغلو
جولة شكري وأوغلو في قصر التحرير

نشرت وزارة الخارجية، مقطع فيديو، حول استقبال وزير الخارجية سامح شكري، لـ«مولود تشاووش أوغلو» وزير خارجية تركيا، داخل قصر التحرير.

ووصل وزير خارجية تركيا إلى القاهرة، أمس السبت، إلى مصر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ نحو 10 سنوات، حيث استقبله سامح شكري داخل مقر وزارة الخارجية في قصر التحرير.

جولة شكري وأوغلو في قصر التحرير

وجاء في الفيديو الذي نشره السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، لحظة استقبال شكري لـوزير خارجية تركيا، إذ قال أوغلو: "سعيد جدًا لرؤيتك هنا (في إشارة إلى استقباله في القصر)".

وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي المشترك، حرص شكري على اصطحاب «أوغلو» في جولة داخل أروقة قصر التحرير، حيث صعد معه إلى الطابق الأول.

وفي الفيديو الذي نشره أبو زيد، ظهر وزير الخارجية وهو يُعرف نظيره التركي على أبرز المقتنيات الملكية الموجودة هناك.

مقتنيات قصر التحرير

ويضم الطابق الأول بقصر التحرير، والذي اصطحب شكري «أوغلو» ووفده المرافق، إليه، عدة غرف كبيرة، تضم المقتنيات الملكية مثل الأوسمة وصور لجوازات سفر وزراء الخارجية وأعضاء الوزارة منذ تدشينها، بالإضافة إلى صور لوزراء الخارجية، ورؤساء مصر. 

أما الطابق الأرضي للقصر، فيشمل مكتب لوزير الخارجية، وصالة كبيرة، وغرفة كبيرة لعقد الاجتماعات.

وتوقف وزير الخارجية ونظيره التركي أمام صور رؤساء مصر على مر العصور، ليبدأ سامح شكري في شرح الصور الموجودة على الحائط: "صور رؤساء مصر بداية من محمد نجيب، وجمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومحمد حسني مبارك، وحتى عدلي منصور، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي".

تاريخ قصر التحرير

ويعود تاريخ قصر التحرير إلى الأميرة نعمة الله توفيق، وهي إبنة الخديوي توفيق، وتم تشييده من قبل أنطونيو ليشياك المهندس المعماري الإيطالي، وكان أحد أبرز من عملوا في ذلك المجال داخل مصر خلال الثمانينات وأوائل التسعينات.

وفي عام 1930 قررت الأميرة نعمة الله إهداء القصر إلى وزارة الخارجية، ليكون ثاني مقراتها الرسمية، وانتقلت هي للعيش في أحد المباني الصغيرة المجاورة للقصر.

وحول الزيارة، عقد وزير الخارجية ونظيره التركي اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا، أعقبه مباحثات موسعة بين وفدي البلدين برئاسة شكري وأوغلو، تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكذلك، عقد شكري وأوغلو مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا تحدثا خلاله عن أبرز النقاط التي شملتها المباحثات، ومسار عودة العلاقات بين مصر وتركيا.