خبير آسيوى: كوريا الشمالية تريد الإعلان بوضوح أنها دولة نووية

قال سامر خير أحمد، خبير الشئون الآسيوية، إنه تم إطلاق صاروخين باليستيين في أقل من أسبوع، واليوم نستهل صاروخا جديدا من كوريا الشمالية، والتي تعتبر رسائل إلى جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية أيضا بجاهزيتها.

وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» على قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، أن هذه التجارب على الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة بل وأيضا بعيدة المدى مستمرة منذ أكثر من عام، منوها بأن كوريا الشمالية أطلقت نحو 70 صاروخا باليستيا عام 2022، ومنذ بداية عام 2023 أطلقت حوالي 10 صواريخ باليستية أخرى.

محاولة لإبهار الآخر من القدرات العسكرية

وأضاف أن هناك صواريخ باليستية بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فإن إطلاق كوريا الشمالية تلك الصواريخ ليس فقط رسالة إلى جارتها الجنوبية ولكن أيضا إلى أمريكا، فنحن نتحدث اليوم عن أن الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قطعت أعتابا جديدة فيما يتعلق بالأسلحة والصواريخ، كما أنها محاولة لإبهار الآخرين بما لديها من قدرات وإمكانيات عسكرية.

وأشار إلى أن كوريا الشمالية تريد الإعلان بوضوح عن أنها دولة نووية وليست ضعيفة، وليس من السهل أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية أو كوريا الجنوبية بإشعال الحرب تجاهها، مضيفا أن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تحدث عن المناورات العسكرية التي ستبدأ بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حاليا، قائلًا إنها تخطيط لاجتياح كوريا الشمالية واحتلال بلاده، حسب وصفه.

الاستعداد العسكرى ضد أى عدوان

واختتم بأنه من خلال الاستعداد العسكري الأخير قدم الرئيس الكوري الشمالي خطابا شديد اللهجة تجاه الولايات المتحدة، التي تتخذ خطابا عدائيا تجاه الشمالية، وتجاه الجنوبية خاصة بعد تولي الرئيس الجديد السلطة لتتخذ خطابا أكثر عداء من ذي قبل تجاه الشمالية.

وأطلقت كوريا الشمالية، الأحد، صاروخا باليستيا قصير المدى، وفقا للجيش الكوري الجنوبي، في رابع عرض للقوة خلال أسبوع يتزامن مع إجراء سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.