رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوع بـ«حياة كريمة» في أسوان: نجحنا في ضم الأرامل والأيتام لمظلة «وصل الخير 4»

حياة كريمة
حياة كريمة

أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، قوافل «وصل الخير 4»، لتوزيع صناديق المواد الغذائية على الأهالي الأكثر احتياجا، على مستوى الجمهورية ضمن إجراءات خطة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.

وتستأنف المبادرة ما بدأته العام الماضي والذي غطى العديد من القرى والمناطق النائية بالمحافظات، بمشاركة المتطوعين، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يضم كبرى مؤسسات العمل الأهلي، لتوصيل الدعم لمستحقيه بعد إجراء استطلاعات ميدانية لفرق الرصد التابعة لمؤسسة حياة كريمة لضمان عدم تكرار توزيع الصناديق لنفس القرى مرة أخرى ولكي تتوحد الجهود، وضمان وصول المساعدات للمستحقين بشكل عادل.

وقال إسلام محمد، أحد المتطوعين بمبادرة حياة كريمة بمحافظة أسوان، لـ«الدستور» إنه شارك في قوافل «وصل الخير» من خلال المساعدة في حصر الأهالي المستحقة للدعم في القرى والنجوع وإمداد فرق الرصد بالمعلومات لبحث حالتهم والتأكد من أحقيتهم للحصول على الصناديق الغذائية والدخول تحت مظلة تلك القوافل. 

كما شارك في توزيع الصناديق الغذائية على الأهالي في القرى المختلفة في تلك المنطقة، وما لمسناه من فرحة غامرة من الأهالي والدعوات لنا وشعورهم بالطمأنينة دائما بأن بلدهم لن تنساهم ولن تخذلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تضرب العالم.

وأضاف إسلام أنه خلال الاحتكاك بالأهالي سواء في قريته أو القرى المجاورة أو مجرد علمهم بأنه أحد المتطوعين في مبادرة حياة كريمة يتواصل معه البعض من السيدات الأرامل والمطلقات ممن يكفلون أسرهم، وكذلك اليتامى ومحدودي الدخل وإبلاغنا برغبتهم في الانضمام إلى مظلة القوافل الخاصة بتوزيع الصناديق الغذائية.

وتابع: نقوم بالإبلاغ عن تلك الحالات وبعد دراسة حالتهم في وقت قصير يتم إدراجهم ضمن مظلة الحماية الاجتماعية، ونقوم بتوصيل الصناديق إليهم في المرات اللاحقة في رسالة مضمونها أن الدولة متمثلة في حياة كريمة لا تنسى أبنائها وتسعى جاهدة للارتقاء بالمستوى المعيشي لكافة المواطنين وتقديم الخدمات في الأوجه المختلفة في القري التي تفتقر لتلك الخدمات.

وأشار إلى أن من أبرز تلك القرى التي كانت تعاني لقرابة الخمسين عاما من وجود أي خدمات بها قرية نصر نوبة فمن عام 1964 لم تشهد أي تطوير ولم يكن بها مرافق حتى ضمتها حياة كريمة ضمن مشروعها التنموي وتحولت من حال إلى حال آخر، فتم تطوير شبكة الكهرباء والاتصالات وتمهيد الطرق وإدخال شبكة صرف صحي بها وإنشاء المراكز الخدمية.