رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

CNN: حالة من الفزع تضرب الأسواق المالية البريطانية

إضرابات بريطانيا
إضرابات بريطانيا

أصيبت الأسواق المالية البريطانية بالفزع مرة أخرى، الأربعاء على الرغم من أن الاضطرابات، على عكس الشهور الماضية، لم تكن مرتبطة بميزانية حكومية جديدة تهدف إلى عكس اتجاه التراجع الاقتصادي في بريطانيا، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 

كان وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، حريصًا على تجنب الدراما التي اجتاحت ميزانية سلفه "المصغرة" لشهر سبتمبر عندما وضع خططًا جديدة للإنفاق والضرائب يوم الأربعاء. 

 

قالت الشبكة في تقريرها: لحسن الحظ بالنسبة لهانت تحسنت الصورة الاقتصادية قليلاً منذ أن ألغى معظم الخطط الكارثية للتخفيضات الضريبية التي تغذيها الديون وفرصة الإنفاق التي قدمها المستشار السابق كواسي كوارتنج، وأدى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي إلى تخفيف حدة التضخم، في الوقت الذي قدم فيه دفعة للأموال الحكومية المتوترة بسبب دعم الطاقة للأسر.

 

يتوقع مكتب مسئولية الميزانية، الجهة الرقابية المالية الحكومية الآن أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.2% فقط في عام 2023 ، مقارنة مع 1.4% من المتوقع في نوفمبر.

 

اوضح التقرير أن المملكة المتحدة هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يتوقع صندوق النقد الدولي انكماشه هذا العام، ويستمر التضخم في تآكل الأجور، مما يفاقم التدهور طويل الأمد في مستويات المعيشة، وسلاسل التوريد لا تزال هشة، وتشهد البلاد أسوأ موجة إضراب منذ 30 عامًا.

 

ويمكن لاضطراب الأسواق المالية أن يجعل الأمور أسوأ، إذا استجابت البنوك البريطانية بتقديم قروض أقل للأسر والشركات، مما يؤثر على طلب المستهلكين والإنفاق الاستثماري.

 

وشهدت الأسواق الأوروبية انخفاضا حادا الأربعاء، مع استمرار تراجع أسهم البنوك كجزء من التداعيات العالمية لإفلاس بنك "سيليكون فالي".

 

وكان "كريدي سويس" أكثر أسهم البنوك القيادية تراجعا بعد أن كشف البنك عن وجود "نقاط ضعف جوهرية" في تقاريره يوم الثلاثاء.


وانخفض سهم كريدي سيوس بنسبة تصل إلى 23.8%  يليه بنك "سوسيتيه جنرال"، الذي انخفض بنسبة 9.9%.