يكفي لعدة أشهر.. وزير التموين يُعلن تفاصيل الاحتياطي الاستراتيجي من السلع

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي لعدة أشهر.

وأشار "المصيلحي" خلال مؤتمر صحفي على هامش افتتاح معرض “أهلا رمضان” بقاعة المؤتمرات، إلى أن احتياطي القمح يكفي لـ 3.3 شهرًا ويبدأ الموسم الجديد في منتصف أبريل المقبل، واحتياطي الزيت يكفي لـ5 أشهر، واحتياطي السكر يكفي لـ3 شهور ومازال موسمي حصاد وتوريد البنجر والقصب لانتاج السكر مستمرا.

وأوضح وزير التموين، أن احتياطي الأرز التمويني يكفي 3.3 شهر، لافتًا إلى أانه تم استيراد كميات قبل شهر رمضان لتحقيق التوازن في السوق، مؤكدًا أنه تم التعاقد على كميات من الأرز الهندي لطرحه بالمنافذ  خلال شهر رمضان كما يتم استيراد كميات آخرى لتعزيز المخزون الاستراتيجي.

ولفت “المصيلحي” إلى أن الدولة تعمل على ضبط أسعار الأرز وعدم المبالغة فيها،منوهًا إلى أن متوسط أسعار الأرز يتراوح بين 22 إلى 24 جنيها للكيلو وسعر 26 جنيها للأنواع الفاخرة. 

وفيما يتعلق بالدواجن، أكد “المصيلحي” أنه تم طرح الدواجن المبردة بسعر 65 جنيها للكيلو، فيما يتم طرح كيلو اللحوم السودانية بسعر 165 جنيها للكيلو، وسعر كيلو اللحوم البلدى بسعر يتراوح من 180 إلى 190 جنيه للكيلو ،فيما يطرح سعر كيلو البلدي الفاخر بسعر 220 جنيها.

وأكد وزير التموين على توافر جميع أنواع السلع الاساسية بالمنافذ حيث أقامت الدولة نحو 550 شادر"اهلا رمضان" بأنحاء الجمهورية إضافة إلى توفير 104 سيارات متنقلة للوصول إلى الأماكن الأكثر احتياجا.

وأشار “المصيلحي” إلى مشاركة أكثر من 1500 موقع  بالسلاسل التجارية في معرض "اهلا رمضان" لعرض السلع الاساسية من أرز وسكر وزيت ولحوم ودواجن و بيض وخضروات بأسعار متميزة وجودة عالية.

وأكد أن التضخم في الأسعار الحالي ليس كله داخليا إنما 80% منه خارجي منوها إلى أن أسعار الزيت عالميا شهدت ارتفاعا في الأسعار من 750 إلى 1370 دولار ثم إلى 1700 دولار للطن.

وأكد أنه بالرغم من زيادة أسعار القمح عالميا إلا أن بعض المنتجين المحليين حافظوا على أسعار كيلو المكرونة عند مستوى  تتراوح من  15 إلى 16 جنيها .

ودعا المصليحي المواطنين إلى عدم التكالب على الشراء خاصة وأن جميع السلع متوافرة والمخزونات آمنة.

وفيما يتعلق بمنظومة كارت الخبز الذكي لغير حاملي البطاقة التموينية، قال “المصيلحي” إن الوقت غير مناسب حاليا للتطبيق، خاصة أن شهر رمضان يشهد تراجعا في معدلات  استهلاك الخب، مُشيرًا إلى أنه تم تأجيل التطبيق لتوفير أكبر قدر من التأمين للشبكة المالية.