أدعية استقبال شهر رمضان 2023 مكتوبة وكيفية استقباله
أيام معدوة تفصلنا عن بداية شهر رمضان أهم الشهور لدى المسلمون حيث يؤدون فيه فريضة الصيام وهى الركن الثالث من أركان الإسلام ، ويحتفل المسلمون بقدم شهر رمضان حيث يضعون الزينة في الشوارع والمنازل، بالإضافة إلى القيام بالأعمال الصالحة للتقرب إلى الله ، وتعرض الدستور في التقرير التالي أدعية استقبال شهر رمضان 2023 مكتوبة.
أدعية استقبال شهر رمضان 2023 مكتوبة
يهتم المسلمون بترديد أدعية شهر رمضان ولكن هناك بعض الأدعية التي وردت عن الرسول صل الله عليه وسلم لاستقبال الشهر الكريم ، ومنها دعاء رؤية هلال رمضان فعَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ».
لم يرد في السنة دعاء خاص باستقبال شهر رمضان و لكن رُوي عن جمع من السلف أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لرَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي، وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا
اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لرَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي، وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا ، اللَّهُمَّ اجعلْ صِيامي فِيهِ صِيامَ الصَّائمين، وقيامِي فِيهِ قِيامَ القَائمين، ونبّهني فِيهِ عَنْ نَومةِ الغَافلين، اللَّهُمَّ قوِّني فِيهِ عَلى إقامةِ أمرِكَ، وأذِقني فِيهِ حَلاوةَ ذِكركَ، وأوزعني فِيهِ لأداءِ شُكرِكَ بكَرَمِكَ، واحفَظْني فِيهِ بحفظِكَ وسَترِكَ يا أبصَرَ النَّاظِرين.
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقرَّبين، برأفتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أعِنْي عَلى مَرضاتِكَ، وأعِنْي عَلى الصِّيامِ والقيامِ وإطعامِ المَساكين والأيتام، واجعَلْني اللَّهُمَّ فِيهِ مِنَ المُستَغفرين، وأدخلْني اللهمَّ في رَحمةِ أوَّلِه، واكتب لِي مغفرةَ أوسَطِه، واكتبني اللَّهُمَّ مِن النَّاجينَ في آخِره، وصلَّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كيف نستقبل رمضان؟
استقبال رمضان والتبشير بموعد من أهم السنن النبوية الواجب اتباعها ، فيقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ وصُفِّدتِ الشياطِينُ".
ودعت دار الإفتاء المصرية المسلمين بحسن استقبال رماضن وأن نحسن الاستعداد للقاء هذا الضيف الكريم، فنتجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء متضرعين أن يرزقنا فيه إخلاص العمل من الصيام والقيام والذكر وصلة الرحم، وينفعنا بتلاوة القرآن ويطهر قلوبنا، ويجنبنا المعاصى ما ظهر منها وما بطن".
ويقول الإمام إبن باز رحمه الله في استقبال رمضان :" أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله، ولهذا كان النبي ﷺ يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبينًا فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم، ويشرع للمسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح، والاستعداد لصيامه وقيامه بنية صالحة وعزيمة صادقة."
