باحثة في الشؤون الصينية تكشف حقيقة خضوع بكين لعقوبات أمريكية

علقت الدكتورة تمارا برو باحثة في الشؤون الصينية، على تعيين وزير دفاع جديد في بكين وحقيقة خضوع الصين للعقوبات الأمريكية.

وقالت «برو» خلال مداخلتها عبر تطبيق زووم من بيروت على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه ليس من الضروري أن تكون الصين قد أكدت وبشكل اساسي الجنرال لي شانجفو وزيرا للدفاع الصيني، وهو المفروض عليه عقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية لنقل مساعدته في نقل أسلحة روسية إلى الصين في العام 2018.

وتابعت أن نقل أسلحة روسية إلى الصين من الممكن أن تكون دافع من الدوافع التي ساهمت في تعيين وزير الدفاع الجديد، مشيرا الي ان الصين عندما تقوم بتعين مسؤولين تأخذ عدة عوامل بعين الاعتبار منها:-

أن يكون المسؤول مقرب من الرئيس الصيني شي جين بينج 
مقرب من الحزب الشيعي الصيني
يكون له قدرات وخبرات في مجاله عمله

وأضافت ان لي شانجفو هو من أبرز الوجوه التي ساهمت في تعزيز وتطوير جيش التحرير الصيني، منوهة أن بكين تعمل حاليا على تعزيز قوة جيشها وهذا ما دفع الي زيادة ميزانية الدفاع الصيني ليبلغ 7.2%.

وأشارت إلى أن الرئيس الصيني في خطابة أكتوبر الماضي خلال مؤتمر الـ 20 للحزب الشيوعي الصيني شدد على أن الصين تعمل على بناء جيش قوي بحلول عام 2027 الذكري المئوية لتأسيس الجيش التحرير الشعبي الصيني.

واختتمت أن الصين تعمل حاليا بتعزيز قدراتها العسكرية واصلاح جيشها وتطويره وليس السبب الاساسي انها تريد المواجهة مع الولايات المتحدة بتعين ذلك الوزير.