رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رفض تعليمهن.. هروب فتيات من أفغانستان إلى باكستان

افغانستان
افغانستان

هربت العديد من الطالبات من أفغانستان إلى باكستان كملاذ آمن من أجل التعليم بعد رفض عدد من المسؤولين تعليمهن، حسب فرنسا 24.

منذ استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021 وجدت آلاف العائلات الأفغانية الملاذ في باكستان، وفضلت العديد منها المنفى لمجرد التمكن من توفير التعليم لبناتها المحرومات من التعليم الثانوي والعالي من قبل طالبان.

وسجلت المفوضية 117،547 وافدا جديداً من أفغانستان إلى باكستان، لكن من المؤكد أن عدد اللاجئين غير المسجلين أعلى من ذلك بكثير.

وأثار قرار حركة طالبان، بمنع الفتيات من ارتياد الجامعات موجة إدانات في كل دول العالم، في نهاية ديسمبر حظر وزير التعليم العالي ندا محمد نديم على، النساء من ارتياد الجامعات وبرر قراره بـ"عدم التزام الطالبات، التعليمات بشأن الحجاب"، في إشارة إلى إلزامية تغطية المرأة رأسها ووجهها وجسدها بالكامل في أفغانستان، بالإضافة إلى الخروج برفقة محرم.

عاد الشبّان إلى مقاعد الدراسة في الجامعات الأفغانية التي أعادت فتح أبوابها الإثنين بعد عطلة شتوية طويلة، بخلاف الشابات اللواتي ما زال نظام طالبان يحرمهنّ من التعليم.

ويندرج قرار طالبان في سياق قيود كثيرة انتهكت حقوق النساء في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى الحكم في أغسطس 2021. وأثار منع الفتيات من ارتياد الجامعات موجة إدانات في كل دول العالم، وبينها دول إسلامية.

وقالت راحلة (22 عامًاً)، من إقليم غور في وسط البلاد، "أشعر بحزن شديد لرؤية الشبّان يذهبون إلى الجامعة بينما نبقى نحن في المنزل".

وقالت وحيدة دوراني التي أُجبرت على التوقف عن متابعة دراستها في مجال الصحافة في هرات (غرب) "إذا تعلّمت الفتيات والنساء الأفغانيات، فلن يقبلن أبدًا بحكومة تستغل الإسلام والقرآن. سيدافعن عن حقوقهن... وهذا ما تخشاه الحكومة".

من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على وزيرين تابعين لطالبان بسبب منع تعليم الطالبات فى أفغانستان.