رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار فعاليات البرنامج الثانى لتعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان فى المنوفية

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

استكملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية لرفع الوعي وبناء القدرات للفئات الشابة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار مشروع تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الاجتماعية لدى الأجيال الشابة في محافظات الدلتا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في ضيافة المجمع الإعلامي النموذجي بشبين الكوم بمحافظة المنوفية التابع للهيئة العامة للاستعلامات.

شهدت فعاليات اليوم الثاني جلسة العمل الرابعة حول التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وأدار الجلسة أحمد رضا طلبة مدير وحدة الشئون القانونية بالمنظمة العربية، وتناول الجلسة استعرض مفهوم التنمية المستدامة والعلاقة بين التنمية وحقوق الإنسان، وتوضيح خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ أهداف الـ١٧ للتنمية المستدامة، وإشارة إلى خطة تحقيق التنمية الشاملة رؤية مصر ٢٠٣٠ التي أطلقتها الحكومة المصرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتضمنت الجلسة حوارا تفاعليا حول التحديات والإشكاليات التي تواجه التنمية والأولويات واحتياجات المواطن والمناطق الريفية والمهمشة منذ عقود، وكذلك اقتراحات حول تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية  لتلك المناطق، بالإضافة إلى أهمية التركيز على التعليم الجيد وتعزيز التوعية بالخطوات الحكومية والجهود؛ لتخفيف الأعباء والتنمية المستدامة في مختلف المجالات ومختلف المناطق، وتأثيرات الظروف الطارئة في تزايد الاحتياجات على المجتمع.

فيما تناولت جلسة العمل الخامسة والأخيرة في برنامج  العمل حول التوعية بظاهرة الهجرة غير الشرعية ومخاطرها وجريمة الاتجار بالبشر، وأدار الجلسة السيد ابراهيم المستشار التدريبي للمنظمة.

وتضمنت الجلسة التعريف بالهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر وأشكالها وكيفية التصدي لها على المستوى الوطني الحكومي وغير الحكومي ودور المجتمع في مواجهة تلك الجرائم، كما عدد مخاطر الهجرة غير الشرعية على المهاجر وعلى أسرته قبل رحلة الهجرة وخلالها وحتى في حالة النجاح والوصول إلى بلد المقصد، مع توضيح أن التجارب الناجحة للهجرة غير الشرعية تعد نسب ضئيلة مقارنة بنسب التجارب الفاشلة واحتمالية الوقوع ضحايا جرائم اتجار بهم بأشكال مختلفة، كما عرض لبعض البدائل الحقيقية للهجرة غير الشرعية من خلال الجهات والوزارة الحكومية أو من خلال الأفكار الجديدة للهجرة الآمنة والعمل المهاجر وفق النظم الرسمية.