القبض على مجموعة قرصنة إلكترونية في ألمانيا

أفادت صحيفة دي فيلت الألمانية، أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على مجموعة قرصنة دولية ينتمون إلى “ألمانيا ومولدوفا وأوكرانيا وروسيا”.

وذكرت الصحيفة التى تصدر من ألمانيا أن القراصنة مسؤولون عن هجمات على وسائل إعلام ألمانية ومستشفى دوسلدورف.

وقد سلط موقع "cnet" الأمريكي، الضوء على قرصنة المحتوى الرقمي خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن القرصنة الخاصة بالأفلام والملفات الموسيقية  ومشاهدة قنوات التلفزيون يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العام في البلاد.

ومن المتوقع زيادة القرصنة الرقمية خلال العام الجاري وعدم تراجعها قريبا، وفقًا لشركة الأبحاث MUSO التي تركز على القرصنة.

وأفاد الموقع الأمريكي أن عام 2022، شهد طفرة كبيرة حول الأفلام المقرصنة بنحو 39%، مقارنة بعام 2021، في حين زادت زيارات مواقع القرصنة لمشاهدة البرامج التلفزيونية بنحو 9%.

ووفقاً للموقع لا يزال هذا الاتجاه يمثل قضية رئيسية للصناعة، مما يؤثر بشكل كبير على عائدات وسبل عيش جميع المعنيين، لا سيما المبدعين الصغار والمستقلين كما يضر بالاقتصاد الأوسع.

في عام 2019، أفاد مركز سياسة الابتكار العالمي التابع لغرفة التجارة الأمريكية، بأن القرصنة تكلف صناعة السينما والتلفزيون الأمريكية ما بين 29 مليار دولار و71 مليار دولار سنويًا.

وتؤكد شركة الأبحاث MUSO، أن ارتفاع معدلات القرصنة له عوامل بما في ذلك الضغوط الاقتصادية، حيث في عام 2022 رفعت العديد من منصات البث مثل  Netflix وDisney Plus أسعارها.

كما أعلنت Netflix أيضًا أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور بعد أن أبلغت عن خسارة ما يقرب من مليون مشترك  في الربع الثاني.

ولا تزال المخاوف مستمرة بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، وخاصة الأمريكي، الذي يواجه أزمات قد تعيق تراجع التضخم، ووفقا لوكالة بلومبرج تواجه الولايات المتحدة العديد من الأزمات مثل نقص العمالة، وارتفاع أسعار المنازل، وتضخم الإيجارات، وتكاليف الخدمات الطبية المرتفعة، ما قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، والأسواق عالقة في لعبة انتظار متقلبة.

ورصدت الوكالة توقعات بركود وانكماش في الاقتصاد الأمريكي وارتفاع معدل البطالة، هي مؤشرات قاتمة صادرة عن مستقبل الاقتصاد الأمريكي خلال العام الجاري 2023.