تركيا تستدعى سفير أمريكا بسبب زيارة عسكرية لسوريا
أكدت تركيا، اليوم، استدعاء السفير الأمريكي بدولتها على خلفية زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكي للشمال السوري، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وقال مصدر، لـ«سكاي نيوز»، إن أنقرة طلبت توضيحا من السفير الأميركي جيف فليك حول هذه الزيارة المفاجئة التي أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي للمنطقة في الرابع من مارس.
وتوجه رئيس الأركان الأمريكي «ميلي» جوًا إلى سوريا لتقييم الجهود المبذولة لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش" ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من الهجمات، بما في ذلك من الطائرات المسيّرة التي تطلقها فصائل مدعومة من إيران.
وقال عبدالمسيح الشامي، المحلل السياسي، إنه لا يوجد قانون يفرض على الدول الأوروبية أن تستعيد النساء اللائى كن يحملن جنسياتها وانضممن لتنظيم داعش الإرهابي وأطفالهن.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع الإعلامية مارينا المصري، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعدما ظهر العديد من العمليات الإرهابية بأوروبا خرج الكثير من القوانين التي طالبت بنزع الجنسيات عنهم ومنعهم من دخول أراضيها.
وأوضح الشامي أن هناك مشكلة حقيقية لأن الدول الأوروبية تتخوف من دخول هؤلاء الأشخاص لأراضيها، لأنهم سيخضعون للعدالة الأوروبية، وهي ليست معدة للتعامل مع مثل هذه القضايا بشكل أساسي لأنها تتعاطى مع حقوق الإنسان بطريقة أكثر من اللازم ولا تتناسب مع لا إنسانية هؤلاء الأشخاص.
وتابع أنه لا شك أن أطفال داعش هم قنبلة موقوتة، والتعاطي معهم يحتاج لمجهود دولي، والقضية أعمق من النسب للأم أو الأب، وهي أن الوالدين مُسقط عنهما الجنسية، ونشأة هؤلاء الأطفال على الجهادية فإنه يصعب على الدول الأوروبية التعاطي معهم، مؤكدًا أنه قبل تأهيلهم لا بد أن يخضعوا لجانب قانوني ليحاسبوا على ما قاموا به من عمليات قتل.
