رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بهاء أبوشقة: الثقافة حق تكفله الدولة للمواطن.. وإعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة ضرورة

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة

أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أهمية استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية لا سيما أن الدستور المصري أفرد له في الفصل الثالث مواد من المادة 47 حتى المادة 50 تحت عنوان المقومات الثقافية، كما أورد في المادة 47 أن الدولة تلتزم بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة.

وأضاف أبوشقة خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن المادة 48 نصت على أن الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافي أو غير ذلك وتولي اهتمامًا خاصًا بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا وتشجع الدولة حركة الترجمة من العربية وإليها، لافتًا إلى أن المادة 49  ألزمت الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها، ورعاية مناطقها، وصيانتها، وترميمها، واسترداد ما استولى عليه منها، وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه ويحظر إهداء أو مبادلة أي شيء منها والاعتداء عليها والاتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.

وأوضح أن المادة 50 أكدت على أن تراث مصر الحضاري والثقافي، المادي والمعنوي، بجميع تنوعاته ومراحله الكبرى، المصرية القديمة، والقبطية، والإسلامية، ثروة قومية وإنسانية، تلتزم الدولة بالحفاظ عليه وصيانته، وكذا الرصيد الثقافي المعاصر المعماري والأدبي والفني بمختلف تنوعاته، والاعتداء على أي من ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، وتولى الدولة اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على مكونات التعددية الثقافية فى مصر.

جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق طلب مناقشة عامة مقدم من النائب باهرغازي، وأكثر من عشرين عضوًا، بشأن «سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كإحدى الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصري».

وأضاف أبوشقة، من المسلمات أن الثقافة في أي بلد وأي عصر هي المرآة التي تعكس مدى ما يحيط بهذا الشعب من كافة الزوايا الاجتماعية والاقتصادية، مضيفًا أن مصر كانت رائدة وحباها الله بكثير من المقومات الثقافية وكانت السينما المصرية تنافس سينما هوليوود ومسارح مصر تضاهى مسارح أوروبا وكانت تعكس صورة للشعب وثقافته، مشددًا على أهمية الحفاظ على قصور الثقافة وتنميتها.