رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شقى عمرى راح».. بورسعيدى يروى تفاصيل نصب «هوج بول» عليه

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تعرض العشرات من أبناء محافظة بورسعيد لواقعه نصب من موقع "هوج بول" الذي أغلق صفحاته فجأة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرف موقع "هوج بول" نفسه على الإنترنت بأنه موقع لربح المال عن طريق استثمار المال في التعدين بشراء العضو آلة تقوم بعملية التعدين، يدفع الشخص المال عن طريق محفظة إلكترونية ثم يسحبها دولارات بذات الطريقة أو عبر حساب بنكي.

ويقول عمرو عيد أحد ضحايا واقعة النصب ببورسعيد، إنه واحد من 22 ألف آخرين وضعوا كل أموالهم في ذلك التطبيق بعد أن أوهمهم أحد الأشخاص منتحل صفة صحفي وعضو نقابة صحفيين وخطيبته أنه المسئول عن المنصة ببورسعيد، وسيجلب لهم الكثير من الأموال.

وتابع "عمرو" في تصريحات لـ"الدستور"، أنه قال لـ"م، ه" إن تلك الأموال التي سيعطيها له هي أموال زواجه وجمعها بعد عمل شاق وسنين طويلة، إلا أن الأخير طمأنه وأخذ منه 33 ألف جنيه "تحويشة العمر".

وكشف عن أنه حرر محضرًا حمل رقم ٢ أحوال بمديرية أمن بورسعيد لإثبات حقه خلال مباحث المعلومات، موضحًا أنه بصدد تحرير محضر بقسم بورفؤاد أول، وهو القسم الذي شهد الواقعة وأنه سيتهم المدعو "م، ه" وخطيبته "ش، أ" بالتعاون للنصب على المواطنين والحصول على أموالهم.

وأوضح أنه في البداية كسب ١٠٠ جنيه، مضيفا: "المبلغ الذي حصده من موقع (هوج بول) خلاني أطمن وأحط باقي الفلوس بعد ما كنت بادئ بـ1600 جنيه فضلت أحط فلوس لحد ما وصلت لـ33 ألف وخسرت كل الفلوس، فعلًا مش عارف أعمل إيه؟ ومش عارف المحضر هيفيد ولا لا؟".

وأشار إلى أن سبب اطمئنانه للموقع هو أن التحويلات كانت تتم على أرقام هواتف مصرية بإحدى المحافظ الإلكترونية لشركة شهيرة، مضيفًا: "قلت لو نصبوا علينا.. الحكومة مش هتسكت".

وأشار إلى أنه تم تدشين مئات صفحات تحت مسمى "ضحايا هوج بول" وهناك مئات يروون كيف ضاعت أموالهم تحت وهم الثراء السريع.

جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث