أمير حدود داعش لـ«الوثائقية»: «الجهاديون دمروا مدنًا» ولا يمكنهم التعايش
قال رشيد المصري، الملقب بأمير حدود داعش إن التنظيم كان يشعر أنه عملاق في مواجهة بقية الفصائل وإنه حقق انتصارًا في العراق، وكان يتهم الآخرين أنهم سيتحولون إلى صحوات مشاركة للاحتلال أو النظام السوري.
أضاف رشيد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الدريني المذاع على قناة "الوثائقية"، أن الإسلاميين لا يتعايشون معًا لأسباب كثيرة، منها اختلافات منهجية، وذكر حديث النبي "ما الفقر أخشى عليكم، إنما أخشى عليكم الدنيا أن تُبسط عليكم كما بُسطت على مَن كان من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها وتُلهيكم كما ألهتهم".
أمير حدود داعش: الصراع في سوريا على الغنائم والمناصب
وأردف "التجربة أثبتت أن الصراع على المال والمناصب والغنائم، والمجاهدون الأفغان دمروا مدنًا كاملة بعد خروج السوفيت من أفغانستان".
وعن كيفية انضمامه لداعش، قال "التقيت مسئول الحدود في سوريا بواسطة عامر المصري وصديق سوري، وهناك وجد العراقيين المنتدبين كانوا قليلين في منصب الأمراء" مشيرًا إلى أنه انضم إلى معسكر يضم 100 شخص من المهاجرين العرب في سوريا، أكثرهم كان جنسية مغربية، ثم السعودية، ثم التونسية، ثم المصرية، تلقوا تدريبًا بسيطًا، عبارة عن تدريب بدني، بعض الدروس الشرعية، منهجها موروث من التيارات الجهادية القديمة، ومرجعيته الكبيرة مقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق.
