رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائمة بالمقابلات النادرة لأشهر نجوم الزمن الجميل

فاتن حمامة
فاتن حمامة

تخيل أنك في الستينيات وأنت تشاهد نجمًا سينمائيًا يتحدث بعيدًا مع أحد المحاورين داخل الاستديو، يوجد بالداخل ميكروفونات ضخمة وصوتيات رديئة، ما يخلق جودة صوت رديئة نعرفها ونحبها في فيلم نموذجي بالأبيض والأسود.

إن مشاهدة هذه المقابلات اليوم مع نجوم مثل أحمد رمزي أو تحية كاريوكا ستمنحك ذلك الحنين إلى الماضي الذي سيجعلك ترغب في العودة بالزمن إلى الوراء. 

تحية كاريوكا (1974)

تمكنت الراقصة الشرقية المصرية تحية كاريوكا دائمًا من جذب انتباه الجمهور المصري، لم يكن الرقص هو غزوها الوحيد حيث كان وجهها معروفًا بتزيين الشاشة، كانت في مقابلة خاصة تم تصويرها في عام 1974، فعلى عكس حضورها المسرحي المتوهج  سترى نسخة مختلفة من الراقصة أكثر تواضعًا بنظارات وقميص مطبوع، يقف فوق الرأس ميكروفون كبير يلتقط صوتها ويضخمه وهي تجيب على أسئلة متقنة الصنع مثل "أخبرني عن تحية الإنسان"، كانت ردودها مليئة بالنقاء والصدق، مثل وصفها لنفسها خارج الشاشة على أنها شخص بسيط يستمتع بصحبة الآخرين ويعيش حياتها ببساطة. 

فاتن حمامة (1964)

كانت فاتن حمامة  التي كانت على الشاشة منذ أن كانت في السابعة من عمرها فقط محبوبة بصفتها "سيدة الشاشة الفضية العربية"، في الستينيات كانت تجري مقابلة بأناقة وطلاقة باللغة الفرنسية تضيف إلى أهمية المظهر، في برنامج تلفزيوني فرنسي نرى النجمة تتجول بأناقة في بلدة ساحلية، كانت المقابلة قصيرة وسريعة تدور حول سلسلة من الأسئلة السريعة التي تقدم فهماً شاملاً للجوانب الرئيسية لمسيرتها المهنية المثيرة للإعجاب.

أحمد رمزي (1964)

طوال حياته المهنية كان يُنظر إليه دائمًا على أنه رجل ساحر، بابتسامته الجذابة وبريقه المميز،كان له ظهور نادر مع ليلي رستم، تشعر بأنها محادثة غير رسمية بين شخصين بدلاً من مقابلة معدة سلفًا، في المقطع نرى رمزي جالسًا بجانب رستم خلف مكتب صغير، لم تستطع رستم بنفسها مقاومة سحر رمزي وذهبت على الفور لتستفزه بشأن قميصه المفتوح، حتى يومنا هذا لا يزال الجميع يتذكر شائعة كيف أن تلك المقابلة بالذات لعبت دورًا في إنهاء زواج رستم من زوجها في ذلك الوقت.