رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زلزال هاتاي.. شهود عيان: «شعرنا وكأن الأرض ستنشق تحت أقدامنا»

زلزال
زلزال

نقلت وسائل إعلام دولية عن وكالة إدارة الكوارث التركية "أفاد"، قولها إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة كان في منطقة دفني في هاتاي، وهي منطقة تقع في أقصى جنوب المركز الإقليمي في أنطاكيا والتي تمتد باتجاه بلدة سامانداغ، لافتاً إلى أن هذه المنطقة التي كان يعاني سكانها من عدم الاسراع في التعاون مع معاناتهم.

وقال آتا كوشار، أحد شهود العيان: "كان هذا هو اليوم الأول الذي قررنا فيه البقاء في منزلنا لأنه طابق واحد فقط، وكنت أستخدم المدفأة لأحاول أن أبقى دافئًا، وأظهر ما يجب فعله في حالة وقوع زلزال آخر"، بحسب تصريحات نقلتها “الجارديان”.

وتابع:"كنت مستلقيًا على الأرض، وبينما كنت أرقد هناك حدث زلزال آخر.. سمعنا المزيد من المباني تنهار مرة أخرى، والمزيد من الأضرار التي لحقت بمنزلنا".

ونقلت “الجارديان” عن شهود عيان تأكيداتهم بأن فرق الإنقاذ تقوم حالياً بإسعاف المتضررين من زلزال هاتاي.

البقاء بين ركام المنازل

من جانبها، قالت منى العمر، من سكان أنطاكيا، إنها كانت في الخيمة وقت وقوع زلزال اليوم، كون منزلها تدمر في زلزال السابع من فبراير، وقالت وهي تبكي بينما تحمل ابنها البالغ من العمر سبع سنوات بين ذراعيها: "اعتقدت أن الأرض سوف تنفتح تحت قدمي".

فيما قال أولئك الذين بقوا في هاتاي لمدة أسبوعين بعد الزلزال الأول، إنهم اختاروا البقاء خوفًا من فقدان منازلهم بالكامل، أو الشعور بأنه ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه على الرغم من نقص الكهرباء والمياه الجارية في المنطقة، ولكن بعد زلزال اليوم فربما يكون ما تبقى لديهم انهار أيضاً.

وعلى صعيد متصل، قالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في البلاد اليوم الاثنين، إن عدد قتلى الزلازل قبل أسبوعين ارتفع إلى 41156 قتيلا في تركيا، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر ، حيث عُرف عن 385 ألف شقة أنها دمرت أو لحقت بها أضرار جسيمة ولا يزال الكثير من الناس. مفتقد.