الغد: قمة «الاتحاد الإفريقى» وحدت جهود مواجهة تغيرات المناخ وأزمات الغذاء والطاقة
صرح المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بأن قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة الآن بإثيوبيا، استثنائية وتأتي في توقيت زمني مهم، في ظل ظروف وتحديات تواجه القارة من أزمات خاصة بالتنمية والغذاء والطاقة، تأثرًا بما حدث في الفترة الأخيرة من صراعات وحروب أوجبت تحمل مسئولية كل دولة عن غذائها وتحقيق اكتفائها الذاتي.
وأكد موسى مصطفى، في تصريحات صحفية، على أن القمة ستبحث كيفية تفعيل العديد من الاتفاقيات المشتركة بين دول القارة الإفريقية، على رأسها اتفاقية التجارة الحرة لتعزيز سبل التعاون التجاري بين دول القارة لتحقيق مزيد من التماسك والتقارب بين دول القارة الإفريقية.
وأوضح أن عملية تحقيق التنمية ومكافحة الفقر والإرهاب اللذين يعوقونها ستكون مطروحة بقوة، لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها عدد من دول القارة في سبيل تحقيق مفهوم الأمن الغذائي، والسعي لوقف النزاعات والحروب التي باتت تؤثر على شعوب غرف القارة.
وأشاد بالدور الفعال والريادي للدولة المصرية، تحت زعامة الرئيس السيسي، الذي دائمًا ما يدعم أمن واستقرار وتنمية دول القارة السمراء، والتكاتف وتوحيد الجهود من أجل النهوض بالقارة.
وألقى سامح شكري، وزير الخارجية، أمس الأحد، كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية حول البند الخاص بجلسة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية العشر حول إصلاح مجلس الأمن.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية رحب في بداية كلمته بالجهد الذي تقوم به لجنة العشرة تحت قيادة الرئيس "جوليوس مادا بيو"، والتي تعكس الاهتمام بتحقيق تقدم يسهم في تعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المحفل الأممي، ويعالج الظلم التاريخي الواقع عليها.
واستطرد المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية ذكر في كلمته أن بعض الصياغات المستحدثة قد زادت بدون قصد من الشواغل المتعلقة بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ودون وجود ضمانات واضحة للحفاظ على الموقف الإفريقي.
