رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد السيد يستعرض برنامجه الانتخابى فى «الدستور».. والباز: برنامجه طموح ويلمس شباب وشيوخ المهنة

الزميل محمد السيد
الزميل محمد السيد

نظم الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، زيارة لمؤسسة الدستور، ضمن جولاته الانتخابية استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المقررة مارس المقبل.

والتقى السيد، في بداية جولته بالدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بمؤسسة الدستور، الذي أشاد ببرنامجه مؤكدًا أنه برنامج طموح وواقعي خاصة وأن "السيد" معني بشئون ملف نقابة الصحفيين منذ أكثر من عقد وعلى دراية كاملة بما تحتاجه المهنة والنقابة، كما أن برنامجه يلمس شباب وشيوخ المهنة، متمنيًا له التوفيق.

وخلال جولته بالمؤسسة، عقد السيد مناقشات مع الزملاء المحررين والقيادات التحريرية، استعرض خلالها برنامجه الانتخابي واستمع إلى مقترحاتهم، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو استعادة بيت الصحفيين لبريقَه حتى يلعبَ أدورًا أكثر فاعلية وتأثيرًا في دعم المهنة وأعضاء الجمعية العمومية.

وقال السيد إنَّ برنامجه يتضمن العمل على تنشيط وتكامل جهود مجلس النقابة، وفتح قنوات اتصالٍ دائمة وفعّالة مع أجهزة الدولة، وتنظيم جولة من اللقاءات والاجتماعات مع كل الوزارات والمحافظات والمسئولين التنفيذيِّين؛ من أجل توطيد روابط النقابة وتيسير خدمة الجماعة الصحفية.

كما شمل برنامجه تدشين "خط ساخن" في النقابة للتواصل مع كل الأعضاء وخدمتهم على مدار 24 ساعة؛ بما يُتيح مسارًا سهلاً للتواصل وعرض المشكلات وحلِّها من خلال خدمة مُمتدّة من الموظفين والمستشارين القانونيين، وبتنسيق مُتواصل مع هيئة المكتب والنقيب.

وكذلك تدشين "مكتب الاتصال الخدمي" لتلقّي شكاوى وطلبات الزملاء ومُتابعتها، والتنسيق مع كل جهات الدولة؛ من أجل إنجاز المصالح والخدمات وحلّ المشكلات بالاستفادة من تطوير العلاقة مع مؤسَّسات الدولة.

كما أكد أولوية تطوير مشروع العلاج من خلال تحديث النظام المالي والخدمات المُقدّمة وتوفير تغطية أوسع وزيادة الدعم المُقدّم من النقابة، والعمل على تعزيز موارد المشروع ومميّزاته بمزيد من العروض والاتفاقات مع مُقدّمي الخدمة الطبية، وأيضًا العمل على رقمنة النقابة اتّصالاً بجهود الرقمنة الواسعة في مؤسَّسات الدولة، وذلك من خلال تدشين "تطبيق ذكي" يُتيح كل المعلومات والأخبار والخدمات النقابية، ويُسهّل على الزملاء التواصل مع النقابة وإداراتها، وطلب الخدمات والحصول عليها.

وطالب السيد، بعودة "المؤتمر العام للصحفيين" ليكون فعّالية سنوية تتناول الشأن المهني والنقابي، وتُوفّر مساحة للتواصل بين كل الأجيال من شيوخ المهنة والشباب، للخروج بأفكار وتوصيات تُعزّز الأداء النقابي وتساهم في تطوير المهنة، والعمل على زيادة ربط الأعضاء بالنقابة من خلال توظيف إمكانات المقر وزيادة المزايا المتاحة على مستوى الخدمات والترفيه؛ بالتوسُّع في البرامج الفنية والثقافية والأنشطة وعروض الأفلام وتطوير المطعم والكافيتريا وتأسيس يوم ترفيهي شهري تتجمّع فيه الأسرة الصحفية.

وشمل البرنامج، تأسيس "حضانة أطفال" لخدمة الزميلات الصحفيّات، توفر خدمات استقبال ورعاية الأطفال بمقابل مادي بسيط؛ بما يسمح بتنمية موارد النقابة وخدمة الأسرة الصحفية وتوفير مساحة آمنة للأطفال بمواعيد أفضل من الحضانات الخاصة، وبما لا يتعارض مع ظروف العمل اليومية للزميلات، ومُحاربة الكيانات الوهمية ومُنتحلي صفة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بما يسمح بمُراجعة تراخيص الإصدارات المخالفة للقانون، وحصر مهنة "الصحفي" في الأوراق والمعاملات الرسمية على أعضاء نقابة الصحفيين فقط.

وفي ملف تنمية موارد النقابة، قال إن ذلك يجب أن يتم بأنشطة وبرامج نوعية، من خلال استغلال الإمكانات المتاحة مثل الأدوار غير المُستغلّة، أو مركز التدريب المتطوّر، عبر بروتوكولات تعاون مع المؤسَّسات والقنوات والجامعات لتوفير خدمات التدريب والتأهيل بمقابل من تلك المؤسّسات.

كما أكد أهمية فصل استحقاق عضو النقابة لبدل التدريب والتكنولوجيا عن علاقته بمؤسَّسته، على أن يكون مُرتبطًا بالقيد في جداول النقابة فقط، بغضّ النظر عن استمرار العلاقة التعاقدية بين الصحفي وجريدته أو حالة الملف التأميني، وتعويض الحالات التي يتعذّر فيها ذلك بالعمل على زيادة بدل البطالة بما يوازي قيمته الحالية مضافًا إليه قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا.