اليوم.. حفل افتتاح بطولة كأس العالم للرماية بالمدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة

يقام حفل افتتاح بطولة كأس العالم للرماية (بندقية ومسدس)، اليوم السبت، والتي تستضيفها مصر على ميادين مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتقام تحت إشراف الاتحاد المصري للرماية.

وتقام البطولة في الفترة من 17 حتى 23 فبراير بمشاركة 376 راميا ورامية من 51 دولة (الجزائر، استراليا، النمسا، ازربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، البرازيل، بلغاريا، كرواتيا، التشيك، النمارك، اسبانيا، استونيا، فنلندا، فرنسا، بريطانيا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، ايطاليا، الاردن، اليابان، كازخستان، قرقيز، كوريا، السعوديه، لاتفيا، ليبيا، ماليزيا، المكسيك، مالطة، النرويج، عمان، بولندا، رومانيا، جنوب افريقيا، سنغافورا، سلوفينيا، صربيا، سويسرا، سلوفاكيا، السويد، تايوان، تركيا، امريكا، اوزباكستان، اليمن).

وشهد أمس التدريب الرسمى على المسدس والبندقية لكافة المراحل السنية ناشئين وناشئات ورجال وسيدات.

وكان قد رفع  مسؤولو الاتحاد المصرى، حالة الطوارئ داخل اللجنة المنظمة للبطولة من أجل تجهيز كل الانتهاء من كافة  الاستعدادات الفنية واللوجيستية لاستضافة البطولة، من خلال التنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة لخروج البطولتين بأفضل صورة، وعلى رأسها الجهات الأمنية ووزارة الشباب والرياضة ونادي الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار حازم حسني رئيس الاتحاد المصري والأفريقي والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للرماية، إلى أن الاتحاد المصري للرماية سخر كل إمكانياته لاستضافة بطولة كأس العالم على أعلى مستوى، والتأكيد على قدرات مصر الضخمة في استضافة كافة الفعاليات الرياضية والتأكيد على سمعتها الطيبة لدى الاتحاد الدولي الذي يسند لها استضافة أكبر البطولات على مستوى العالم بكل ثقة.

وكانت قد اختتمت بنجاح كبير منافسات البطولة العربية السادسة عشر للرماية التي أقيمت على مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة ١٢ دولة هى (البحرين، العراق، اليمن، تونس، عمان، ليبيا، سوريا، السعودية، الإمارات، قطر، السودان، مصر) تحت اشراف الإتحاد المصرى للرماية، وحصلت مصر على المركز الاول فى الترتيب العام علي مستوى برصيد 17 ميدالية متنوعة بواقع  7 دهب، 5 فضة، 5 برونز.

وأكد حازم حسنى على نجاح البطولة من خلال إشادة جميع الوفود بإقامة طيبة وتوفير كل سبل الراحة لكافة البعثات.