رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من «حياة كريمة»: رمموا بيتي.. ووفروا مشروع صغير لزوجي

حياة كريمة
حياة كريمة

بجانب تطور المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للبنية التحتية وإنشاء محطات للصرف الصحي ورصف الطرق وإنارتها، وتطوير الوحدات الصحية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، قامت بمد يد العون لكبار السن داخل تلك القرى حيث عملت على علاجهم وتوفير مصدر رزق ثابت لهم، إلى جانب  ترميم منازلهم المتهالكة، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لديهم بسبب جحود أبنائهم حيث أنهم لا يقدرون على العمل أو الإتيان بالمال للإنفاق على العلاج. 

في هذا الإطار؛ أكدت سهير أشرف، من محافظة المنوفية، ٧٠ عامًا، أن مبادرة «حياة كريمة» وقفت إلى جوارها وجوار زوجها «على حمدي»، بعد تقدمهما في العمر وتخلى الأبناء عنهما.

وأوضحت أنها وزوجها كانا يشكوان من تهالك منزلهما الصغير الذي لم يستطيعا ترميمه، وهو ما أنجزته مبادرة «حياة كريمة» خلال شهر ونصف الشهر فقط، بسبب حالة المنزل السيئة التي لم تكن تحتمل أي تأخير.

وأشارت إلى أن المبادرة حمتها وزوجها من حرارة الصيف التي كانت تخترق السقف المصنوع من الجريد، كما حمتهما من أمطار الشتاء، بعدما بنت لهما سقفًا خرسانيًا يحميهما من التغيرات المناخية.

وأضافت: «المبادرة بعد انتهاء الأعمال في المنزل طورت الأثاث، وغيّرت شكله، ووضعت عليه بعض اللمسات الفنية، وجلبت لنا بعض الأجهزة الكهربائية التي كانت تنقصنا، دون أن تُحملنا أية تكلفة».

وتابعت: «كانت أسرتنا أيضًا تفتقر لمصدر رزق دائم، وكنا نعيش على تبرعات رجال الخير على فترات، فقدمت للمبادرة أوراق زوجي لإنشاء مشروع صغير يمكننا من تلبية الاحتياجات اليومية، ويساعدنا على توفير احتياجاتنا الطبية والغذائية والمعيشية، وأصبحنا نستطيع العيش في أواخر أيامنا دون مد أيادينا لأهالي الخير أو غيرهم لجلب قوت يومنا».

وأعربت «سهير» عن سعادتها بالتغيير الكبير الذي حدث في حياتها بسبب قدرتها هي وزوجها على تحمل أعباء نفقاتهما اليومية، في ظل غياب الأبناء، مؤكدة أنها تتمنى أن تظل فرق «حياة كريمة» على تواصل دائم معهما حتى يتمكنا من مساعدتهما في حال طرأت مشكلات جديدة على حياتهما، خاصة أن كبر سنهما يجعلهما دائمًا بحاجة لمن يعاونهما في حياتهما، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم كبار السن، وتخصيص هذه الرعاية لهم في مبادرة «حياة كريمة».