«الهلال الأحمر اللبناني»: معوقات تقف في وجه المساعدات المُرسلة لسوريا
كشف الدكتور حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث بالهلال الأحمر، الدور الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر اللبناني، في دعم المدن السورية التي تضررت من الزلزال الأخير.
وقال فيصل خلال حواره مع قناة «القاهرة الإخبارية» إن أبرز المعوقات التي تواجه توصيل المساعدات للسوريين تتمثل في التحديات اللوجيستية على الأرض بسبب ظروف الطقس البارد، وتحديات الطرق التي تأثرت بالصراع الموجود في سوريا، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالأثر الإنساني للعقوبات المفروضة على سوريا ووصول مقدمي الخدمات إلى هناك، مؤكدًا أن كل ذلك يؤثر على إمكانية وصول تلك المساعدات إلى سوريا بالرغم من توافرها.
فرق للمساعدة في البحث عن الناجين في سوريا وتركيا
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر يدعم جهود الإغاثة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في سوريا، مشيرًا إلى أن جمعية الصليب الأحمر اللبناني أرسلت فرقًا للمساعدة في أعمال البحث عن الناجين في سوريا وتركيا.
وتابع: «جمعية الصليب الأحمر اللبناني تقوم بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالمساعدة في تسهيل عبور مواد الإغاثة التي تأتي وفقًا للإمكانيات المتاحة».
وأضاف أن الوضع في سوريا معقد حتى قبل وقوع كارثة الزلزال؛ لأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا ضخمة، متابعًا: «أولويات عملنا تتمثل في التأكيد على أهمية كرامة الأفراد المتضررين من كارثة الزلزال، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية والأولية لهم من ناحية الإيواء والطعام وخدمات المياه دون إغفال أهمية خدمات الصحة النفسية لهذه الفئات».
واستكمل: «نعمل أيضًا على عدم تفشي وباء الكوليرا في المناطق التي تضررت من الزلزال، وهناك فرق طبية على الأرض قدمت أكثر من 400000 خدمة متنوعة».
