رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عم نوبي من مولد السيدة: «أنا خدام الغلابة وورثت حب آل البيت من والدي» (فيديو)

عم نوبي
عم نوبي

على عتبة حارة صغيرة تجده جالس بملامح وجهه السمراء وعيون تراقب زوار مولد "السيدة زينب"، ولا تتوقف كلمة “بالصلاة على النبي” بين كلامه، قاطعا مسافة كبيرة من الأقصر إلى القاهرة لخدمة الرواد ويطعمهم ويسقيهم من خيرات الله التي حملها على عربة نقل هو وأولاده لخدمة آل البيت ومحبة "أم المدائن".

وقال الحاج نوبي حنفاوي صاحب إحدى موائد الإطعام بمحيط السيدة زينب: "إن إطعام الطعام وجمع الأصدقاء من أجمل الأعمال وأفضلها، أنا خدام الغلابة كله بمجهودي لأجل الله وآل البيت وفلوس المائدة من أهل الخير وأنا بالمجهود".

وروى لـ"الدستور": "ورثت المولد وحب آل البيت من والدي كان ياخدني معاه كل الموالد لخدمة المساكين والغلابة وإطعام المسكين كل واحد هيدعي ويصلي على النبي ناخد حسنات ومحبة في قلبي لا اعرفهم ولا يعرفوني ياكلوا ويصلوا علي النبي ويمشوا بعدها بحس بتعافي في قلبي وربنا بيبعد عني الشر كله لوجه الله ورسول الله".

 

ويحتفل اليوم المئات من المواطنين، بالليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب "رئيسة الديوان" وسط مديح وابتهالات وخطب في ساحات  منطقة السيد زينب، وخيام أقامتها عائلات جاءت من جميع المحافظات قاطعين مسافات كبيرة من قبلي لبحري، بالإضافة إلى توزيع المأكولات والمشروبات الساخنة والنفحات على رواد المولد وجميع الزائرين احتفالاً بالمولد العظيم.

وافترش عدد من رواد المولد الأرض على الرغم من برودة الجو، فيما صمم البعض على الذهاب إلى منطقة السيدة زينب منذ عدة أيام لحضور الليلة الكبيرة لمولدها غدًا، وسط أجواء روحانية خاصة من كبار السن والأسر المتعلقة بحب آل البيت.


ـ بداية الاحتفالات

وبدأت الاحتفال بمولد السيدة زينب قبل بدايته بأسبوع حيث توافد عدد كبير من المريدين من أجل إنهاء الاستعدادات وتجهيز مكان.

ويستمر مقام مسجد السيدة زينب مغلقا، أمام رواد المسجد ومحبي آل البيت، وذلك من أجل عمليات الترميمات والتجديدات التي تليق بهذا المكان.

https://youtu.be/bh0229oRW6s