رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور مريدين مصريين وأجانب… «الجفرى وبغدادى» يشاركان بفعاليات مولد السيدة زينب.. الليلة

 الجفرى وبغدادى يشاركان
الجفرى وبغدادى يشاركان فى فعاليات مولد السيدة زينب

يشارك الداعية اليمنى الحبيب على الجفرى برفقه جابر بغدادى، فى فعاليات الليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضى الله عنها، بحضور حشود كبيرة من مريدي الطرق الصوفية بآسيا وإفريقيا.

 تنطلق الفعاليات بعد صلاة المغرب مباشرة، ويشارك فيها مريدى طريقة آل باعلوى اليمنية، اتباع الطريقة الجودية الخلوتية التى ينتمى لها الداعية جابر بغدادى، وعدد من مريدى وأتباع الطرق الأخرى .

 

وكشفت مصادر خاصة عن مشاركة مئات المريدين من دول السودان وتشاد ونيجيريا والشيشان وإندونيسيا وماليزيا، وتستمر الفعاليات حتى الصباح الباكر بمشاركة الالاف من محبى السيدة زينب .

 

فى سياق متصل، أعلنت الطرق الصوفية، عن تجهيز 200 ساحة ومضيفة، لاستقبال ضيوف السيدة زينب رضى الله عنها للالحتفال بالليلة الختامية،من مولد أم العواجز، بحضور عدد كبير من العلماء والشيوخ والإعلاميين والفنانين، وتستمر الفعاليات حتى صباح يوم الأربعاء. 

 

من الطرق الصوفية التى وأقامت ساحات بمحيط مسجد السيدة زينب، الضيفية الخلوتية، الرفاعية، الأحمدية، الشهاوية، الخلوتية، البكتاشية، الكركرية، القادرية، الجازولية، الدسوقية، الحامدية، البيومية، البرهامية، والسعدية.

.

وقال محمد البنجاوى القائم على ساحة الشيخ البنجاوى، إن ساحة الريس محمد عبدالعال البنجاوى من أبرز الساحات فى مولد عقيلة بنى هاشم ، رضى الله عنها، فالساحة تستقبل مريدى السيدة منذ 70 عاما ،  ونحن لا نبتغى من ذلك كله، سوى رضى الله عزوجل وسيدنا النبى وآل بيته، ولذلك نستقبل المشاركين بمحبة فى صاحبة الذكرى السيدة زينب رضوان الله عليها.  

وأوضح " البنجاوى" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن مولد السيدة زينب يقصده القاصى والدانى الغنى والفقير، طمعاً فى نظرة رضا من أم الكرم والإحسان، فوالله منذ أن خلقنا الله ونحن نقوم بخدمة المشيرة الكريمة السيدة زينب، وما وجدنا إلا الخير والجود والكرم فى حضرتها المباركة.

يحتفل اليوم، آلاف المريدين والمحبين، بذكرى مولد السيدة زينب ، وسط تعزيزات وتشديدات أمنية، سيتم تأمين ميدان السيدة، إضافة إلى تأمين ساحات ومقرات الطرق الصوفية التى تنظم الاحتفالات فى هذه الذكرى المباركة.