رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارجية فلسطين: القدس تتعرض لتصعيد إسرائيلى خطير

 وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الاحتلال المتواصلة ضد القدس ومواطنيها، ومؤسساتها، ومقدساتها، ومنازلها، والتي أخذت منحنى تصعيديًا ملحوظًا في مجزرة إغلاق المنازل وهدمها.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق شعبنا الفلسطيني، يندرج في إطار عملية تطهير عرقي واسعة النطاق، لضرب الوجود الفلسطيني السياسي والإنساني في القدس، على طريق استكمال عمليات تهويدها وفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد القدس ومواطنيها متزامن مع انعقاد مؤتمر القدس الدولي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ما يمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة. 

وقالت: إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تستنجد وتستعين بأي مبررات واهية، لتفريغ شحنات أيديولوجيتها الظلامية والعنصرية المسمومة ضد أهلنا في القدس، على سمع المجتمع الدولي وبصره، والدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، والحرص على مبادئ حقوق الإنسان، ولسان حالها يعترف من خلال ما تتخذه من إجراءات وتدابير استعمارية عنصرية، أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، تعيد الحكومة الإسرائيلية احتلالها بشكل متكرر ومستمر، من خلال تكثيف التواجد العسكري والأمني في أزقتها وشوارعها.

وطالبت الوزارة بإجراءات دولية وأمريكية عاجلة، لوقف هستيريا بن غفير وعنصريته وفاشيته ضد شعبنا عامة، والقدس ومواطنيها ومقدساتها بشكل خاص. 

وشددت على أنها تتابع ما يجري مع المحكمة الجنائية الدولية، وجميع المسئولين الأمميين، بكل ما تتضمنه من انتهاكات وجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة أن ما تتعرض له القدس من تصعيد إسرائيلي خطير يشمل جميع مناحي الحياة المقدسية، سيكون حاضرًا في مرافعات دولة فلسطينية أمام محكمة العدل الدولية، وكذلك على جدول أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان التي ستنطلق قريبًا في جنيف، بمشاركة الوزير رياض المالكي.