بدء أعمال الدورة الوزارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية

بدأت أعمال الدورة الـ111 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري برئاسة وزير المالية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية إسلمو ولد محمد إمبادي اليوم  الخميس خلفًا للرئيس السابق للدورة الـ110 المملكة المغربية التي مثلها أحمد التازي سفيرها المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وتعقد هذه الدورة بمشاركة رؤساء وأعضاء الوفود العربية، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية الدكتور علي بن إبراهيم المالكي ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك.

ويناقش المجلس البنود المدرجة على جدول الأعمال الذي أعده كبار المسؤولين والنظر في مشروعات القرارات بشأنها وإقرارها والبت في البنود المرفوعة من كبار المسؤولين، ويتضمن جدول الأعمال 21 بندًا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية العادية (32) عام 2023 بالمملكة العربية السعودية، والإعداد والتحضير للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية نوفمبر 2023 بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

ويركز محور أعمال الدورة الوزارية للمجلس حول (منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي)، ومشروع النظام الأساسي لآية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، ومناقشة طلبين مقدمين من تونس بشأن إنجاز تقرير تقييمي لآثار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى على التكامل الإقليمي العربي، وإحكام التعامل مع إصدار شهادات المنشأ في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومناقشة مبادرة دولة فلسطين بشأن تسهيل التجارة ودعم الجمارك وفتح الأسواق مع العالم الخارجي من خلال الشحن بالحاويات عبر جسر الملك حسين - معبر الكرامة.

كما يتضمن جدول الأعمال بندًا حول الاستثمار بالدول العربية، وبندًا مقدمًا من الأردن حول تحديات الأمن الغذائي العربي جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية، وبندًا من دولة الإمارات العربية المتحدة حول سوق الغذاء العربي، وبندين مقدمين من الجزائر حول الحوكمة ودورها في تحسين الأداء المالي للمؤسسات والبرنامج العربي للنهوض بالمناوبة الصناعية، وبندًا من تونس حول إعداد دراسة مقارنة حول الحماية الاجتماعية والهجرة في الدول العربية.

ويتضمن جدول الأعمال عددًا من البنود الرياضية، الأول حول التنظيم الناجح لبطولة كأس العالم 2022 بدولة قطر (مقدم من قطر)، ونجاح دورة الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 25) بالعراق (مقدم من العراق)، ونجاح دورة ألعاب البحر المتوسط 2022 وكأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين 2023 في الجزائر (مقدم من الجزائر).

كما يتضمن جدول الأعمال بندًا حول التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية.