رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان: نتبادل المعلومات مع واشنطن بشأن «مناطيد تجسس» صينية

المنطاد الصيني
المنطاد الصيني

قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، الخميس، إن اليابان تتبادل المعلومات بشأن "مناطيد تجسس صينية" مع واشنطن.

ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، أشار المسئول اليابان، إلى أن هناك تقارير مؤكدة بتحليق مناطيد "مشتبه بها" فوق اليابان والمياه المفتوحة قبالة إقليم كايوشو في جنوب غربي البلاد في 2022.
وأضاف ماتسونو، أن اليابان ستواصل مراقبة الوضع بأقصى اهتمام وجمع المعلومات في هذا الصدد.

المخابرات الأمريكية: المنطاد الصيني جزء من برنامج مراقبة واسع النطاق

وقال مسئولون في الاستخبارات الأمريكية «CIA» لشبكة «CNN» الأمريكية، إن المنطاد الصيني كان جزءًا من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصيني.

وبحسب مصادر الشبكة الأمريكية، فإن الصين أجرت ما لا يقل عن 20 مهمة في خمس قارات على الأقل في السنوات الأخيرة، وإن الصين تعتمد على برنامج للمراقبة يتضمن عددًا من المناطيد المماثلة، ولكن لا تعرف واشنطن الحجم الدقيق لأسطول مناطيد المراقبة الصينية.

ووفقًا للمسئولين فقد تم تنفيذ البرنامج بالكامل في مقاطعة هاينان الصينية الصغيرة، وأن ما يقرب من 6 رحلات جوية كانت داخل المجال الجوي الأمريكي.

ورفضت الصين طلبًا أمريكيًا لإجراء اتصال آمن بين وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره وي فنجي، في اليوم الذي أسقطت فيه طائرة مقاتلة أمريكية منطادًا صينيًا، حسب ما أعلن مسئول أمريكي.

وقال المتحدث باسم الوزارة الأمريكية بات رايدر في بيان: "يوم السبت الرابع من فبراير، فور اتخاذ إجراء لإسقاط منطاد جمهورية الصين الشعبية، قدمت وزارة الدفاع طلبًا لإجراء مكالمة آمنة بين وزير الدفاع أوستن ووزير الدفاع وي فنجي".


وأضاف رايدر "الاتصالات بين جيشينا مهمة خصوصًا في مثل هذه الأوقات. لسوء الحظ، رفضت جمهورية الصين الشعبية طلبنا. التزامنا بخطوط الاتصال المفتوحة مستمر".
تقول الصين إن المنطاد كان مخصصًا لأغراض الأرصاد الجوية وليس له أي غرض عسكري، لكن واشنطن وصفته بأنه آلية تجسس متطورة تعمل من ارتفاعات عالية.
بعد عبوره ببطء وسط الولايات المتحدة فوق عدة مواقع عسكرية شديدة السرية، وفق تقارير، اتجه المنطاد نحو الساحل الشرقي الأمريكي.

وأسقطت طائرة مقاتلة أمريكية المنطاد السبت قبالة الساحل فوق المحيط الأطلسي، وتقوم القوات البحرية وخفر السواحل حاليًا بمحاولة استرداد الحطام لتحليله.